#عوالم_مختلفه 🌸
#الحلقه 16شهقت بصدمه و خوف لما انفكت الكبايه من يدها و انعزقت ع الارض و طرطش القزاز الكبايه و الي فيها و صوت تكسير الكبايه ، امتلن عيونها دموع و رفعت راسها بخوف وهيا تشوف لعيسى يلي صدره ينزل و يرقى من كثر مايتنفس بعصبيه ، اما عيسى ماتحملش وهوا يشوف لطفلته تشرب السم هذا وصبى بعصبيه ضرب الكبايه من يدها تجاهل نظراتها الخايفه و شاف بغضب ل رامي يلي ابتسم ب لستفزاز و قرب من عيسى وبهمس
رامي.. وهذا كلا و تقول بتخليها في حالها و انت حتى شن تشرب تدخل فيهتجمدن ملامح عيسى بغضب و كور ع يده بعصبيه لدرجه انبيضت وهوا يسمع في كلام رامي رد شافله بنظرات قاتله
عيسى.. اطلع من وجيهز راسه للجهتين و هوا يشوف لعيسى و ابتسامت الاستفزاز ع وجه ، اما لوتي قعدت تشوفلهم وهيا مش فاهمه شي تشوف في رامي يحكي براحه و عيسى ملامح الغضب ع وجه لدرجه انحمر وجه من العصبيه و عروق رقبته بانن وشكلا هكي يخوف فيها و خصوصا انها مادرتش شي ، اما عيسى رفع يديه وهوا يمسح ع وجه بعصبيه عشان يهدي روحه بعد كلام رامي مستحيل يقدر يستغني عليها لكن شن حيصير لو هيا اختارت هكي مايقدرش يعفس ع كرامته لو رفضاته و نفس الوقت مايقدرش يعيش بدونها وهيا الاكسجين عنده ، شاف رامي لساعة يده و ابتسم ب حنيه للوتي يلي تشوفلهم ومش فاهمه شي وشاف لعيسى وقرب منه
رامي.. سمعت كلامها ماتقدرش تعيش بدونك حط عقلك في راسك وخوذها ع قصاد عقلها
عيسى.. ببرود ، انت اطلع بس خير ماننفجر فيكضحك رامي وجا يبي يطلع لكن وقفه صوت لوتي يلي ناداته
لوتي.. مسحت دموعها بطفوليه و بصوت واطي ، سلملي ع رنيم
رامي.. ابتسم بشويا ، يوصلسكتت لما شافت نظرات عيسى الجامده لها و نزلت راسها ، طلع رامي و طلع معاه عيسى ، ركب رامي سيارته و شاف لعيسى
رامي.. قبل ماننسى عدي ل قيص عنده لكي حاجه
عيسى.. شنو هوا
رامي.. شن بيعرفني انا وصي عليك
عيسى.. ضحك وشيرله بيده ع البوابه ، اطلع اطلع قبل مانرتكب فيك جريمه وانت خربت عليا يومي
رامي.. خارب من قبل مانجيضحك عيسى و رامي شير لعيسى و طلع مع البوابه تنهد عيسى و خش جوا و رقى للدار يشوف ف الاوارق ، اما لوتي طلعت من المكتب و مشت قمعزت مع مراد وآيار اما آيلا كانت برا تكلم في بدر
صبت مع الخدامه و وقالتلها وصليني لغرفه عيسى لانها اول مره تجي هنا ومش عارفه المكان ، صبت قدام باب الدار وقلبها يدق بخوف و بالقوه لكن صممت انها مش حتراجع ، دقت الباب لكن ماوصلهاش صوته من جوا ردت ادق اخرى لعند ماوصلها صوته الرجولي بانها تخش ، فتحت الباب بشويا و خشت وهيا تشوف للدار و الديكور متاعها ف كانت بسيطه مش كيف جناحهم بس يظل هذكي احسن ومش عشان المنظر عشان هوا المكان يلي جمعها ب عيسى ، جن عيونها عليه وهوا مقمعز ع طرف السرير و بين يديه اوراق يشوفلهن بتركيز قدمت بشويه وهيا تمسك في طرف دبشها بتوتر وخايفه ، اما عيسى عرف من يلي جا له ومن حيكون غيرها يلي تجرأ ان تجيه بعد مايمنع من اي حد يقاطعه وهوا يشتغل ، صبت لوتي قدامها وهيا تشوفله يشوف للاوراق و مش منتبهلها زمطت ريقها و بصوت واطي
لوتي.. عيستي