14
حمزة
الفصل الرابع عشر
مساءا فى فيلا حمزة ، يجلس حمزة مع رقية يعطيها بعض الوصايا قبل سفره مع حياة للخارج
لتأتى عليهم حياة من الخارج وهى متهللة الوجه : جبت لبس الاحرام
رقية بسعادة صادقة: الف مبروك عليكم وعقبالى يارب
حياة بسعادة : الله يباركلى فيكى واشوفك راجعة من الحج يارب مع زوج المستقبل
رقية بخجل : ربنا يوعدنا
ليضحك حمزة عاليا : انتى بتعرفى تتكسفى زى البنات ، كده يبقى فى امل ان شاء الله
رقية بغيظ : تصدق انك فصيل وبايخ ….. انا طالعة اوضتى ومش هعمل حاجة من اللى قلتها
ثم تهم بالذهاب بغيظ فيلحقها حمزة ضاحكا وهو يختضن اياها : ياحبيبتى بهزر معاكى ماتبقيش قفوشة كده ، ثم هو انا ليا غيرك يعمللى اللى انا عاوزه ….. ده انتى هتبقى راس الحربة طول سفرى
رقية بكبرياء : قول لنفسك …. وحافظ على مستقبلك
حمزة ضاحكا : اقول ايه …. ان كان لك عند القردة حاجة
حياة ضاحكة : هو انتو مابتتعبوش من اللى بتعملوه فى بعض ده
ليبتسم حمزة فى حين تحتضنه رقية ضاحكة : موزة ده حبيبى
حمزة باستياء : موزة
رقية ضاحكة : مش انا قردة …… يبقى طبيعى انت موزة ….. اومال هاكل ايه
ليتفاجئ حمزة برقية تقوم بعض كف يده التى على كتفها وتسرع بالهروب الى الداخل وهى تصيح : عشان تحرم تقوللى فردة تانى مرة
لينخرط حمزة وحياة ضاخكين فى حين قال حمزة : هتورينى جبتى ايه واللا اما نطلع فوق
حياة : لأ …. خلينا اما نطلع عشان الحاجة ماتتوسخش
حمزة : تمام ….. ياللا بينا
حياة : كنت عاوزة اقوللك على حاجة شفتها النهاردة
حمزة بانتباه : خير … قوليلى
حياة : وانا بجيب الحاجة النهاردة بالصدفة عديت من قدام شركة …… للادوية ، ووقفت فى الاشارة قدام باب الشركة الجانبى ، واللى اعتقد انه بيوصل على المخازن ، وشفت دكتور منصور خارج من هناك
حمزة وهو يعقد حاجبيه : منصور مشرف المعامل
حياة : ايوة وكان معاه واحد انا شفته قبل كده بس مش فاكرة فين بالظبط بس اللى استغربتله اكتر انهم زى مايكونوا كانوا بيتخانقوا على حاجة ومتشنجين على بعض ووقفوا جنب عربية ولقيت طالع منها استاذ عدلى مدير المخازن بتاعتنا ووقفوا يتكلموا بعصبية شديدة جدا
أنت تقرأ
حمزة
Romanceمقدمة حمزة قد تأخذ منا الحياة أشياء كنا نعتبرها الحياة كلها ، ولكننا مع مرور الزمن نكتشف أن اختفاء تلك الأشياء من حياتنا ماهى الا ولادة جديدة لعمر لم نتخيل ابدا ان نحياه رواية رومانسية انتظرونى .. ميمى عوالى