23
حمزة
الفصل الثالث والعشرون
فى مكتب حمزة بشركته بالقاهرة، وبعد خروج سعد
رقية باندهاش : ليه فادى يعمل كده، هيستفيد ايه، ده طول عمره علاقته كويسة جدا بحمزة وعمرها ما اتعكرت حتى بعد كل اللى حصل، ده حتى كان حمزة دايما واقف فى صفة
خالد : كل مابنقرب.. كل ما القذارة بتزيد والدايرة بتوسع، انا هسيبك وهرجع لسيادة العميد عشان اعرفه بالتطورات دى
رقية : ماتكلمه فى التليفون ياخالد… مش لازم تروحله، انا بقيت اخاف عليك، الموضوع ابتدى ياخد سكة تانية، والناس دى مش سهلة ولو عرفوا اللى انت بتعمله ممكن يأذوك
ليقترب منها خالد ليضمها إلى صدره قائلا : اوعى تخافى طول ما احنا صح، الناس دى بتأذينا وبتأذى شباب البلد، لكن احنا عمرنا ماأذينا حد الحمدلله…. الناس دى بتقدم السم للناس لكن احنا بنقدم لهم الدواء… وعشان كده ربنا مش هيسيبنا واكيد هينصرنا عليهم…. وان كان عليا.. انا ان شاء الله هفضل بخير طول ماحبيبتى واقفة معايا وبتدعيلى
رقية : كنت عاوزة أسألك على حاجة
خالد : اسألى ياحبيبتى
رقية : هنعمل ايه مع نورا
خالد بانتفاضة : فكرتينى، كنت هنسى خالص
رقية : خير
خالد : كلمت بتوع الأمن يحطوا كاميرات مراقبة زيادة فى أماكن معينة هنا وبرة فى مكتب حياة بحيث نبقى عارفين تحركاتها بالكامل وخصوصا انى شاكك انها عاوزة توصل لحاجة معينة هنا فى مكتب حمزة
نورا : انا كمان جالى نفس الاحساس لما جت هنا مع عمتو
خالد : عموما للحرص مش عاوزك تسيبى هنا اى ورقة عليها امضتك او امضة حمزة وقبل ماتستلم شغلها هكون ناقل كل الملفات المهمة عندى وهسيب هنا شوية ملفات هيكلية على شغل قديم.. كده يعنى
رقية : طب وانا هيبقى لزمتى ايه بقى
خالد : لو احتجت امضتك فى حاجة هندهلك عندى تمضيها…. اتفقنا
رقية : اتفقنا
……………….
فى أمريكا، كان حمزة يتحدث مع خالد الذى يروى له مستجدات الأحداث وبعد أن أنهى المكالمة تدخل عليه حياة لتجده شاردا، لتجلس بجواره بعد ان قبلت وجنته ليبتسم لها قائلا : اهلا ياحبيبتى، اومال خديجة فين
حياة ضاحكة : قاعدة مع هرم المارشميلو بتاعها هى والمربية
حمزة مبتسما : طلبت منى اننا لما نرجع مصر انى لازم اخودهولها معانا
حياة شاهقة : ياخبر….. وهتعمل ايه
حمزة وهو يعود برأسه للخلف : قولتلها تملا شنطتها بالكمية اللى عاوزاها وأننا لما نرجع القاهرة هتلاقى هناك هرم تانى
أنت تقرأ
حمزة
Romanceمقدمة حمزة قد تأخذ منا الحياة أشياء كنا نعتبرها الحياة كلها ، ولكننا مع مرور الزمن نكتشف أن اختفاء تلك الأشياء من حياتنا ماهى الا ولادة جديدة لعمر لم نتخيل ابدا ان نحياه رواية رومانسية انتظرونى .. ميمى عوالى