قربان دم أنا حكايتي ليست عجبا! فكم من مثلي سيقت كأضحية وكم من مثلي ماتت كمدا مولدي عار! جنسي نكبة! وأدي راحة! وموتي بهجة! أيا رجال عفنت أفكارهم بوجودي! أيا ذكوراً خابت قلوبهم بصمودي! ساقوني كقربان لرد الأذى ! قادوني ككبش لردع الوغى! رجال ...وبئس رجال الزمان كانوا باعوني بأباخس الأثمان! في سوق رقيق صاحبها جبان! تحت صرحه كل شيء بدى تحت صوانه بيعي قد سرى وحكايتي لم تكن سوى حكاية فصلية أخرى من زمن قيل عنه... أنه زمن تحرر الأنثى!! ......................