إيكَـاروس ابن دايدالوس : يُحكـى أنَّ إيكاروس في الأسَـاطيرِ اليونانيّة، كان مُحتجزاً مع والدهِ في جزيرةِ كريت كعقابٍ لهما من ملكِ الجَـزيرة. رغبةً في الهربِ منها، استعانَ كلاهمـا بتثبيتِ أجنحةٍ من الشّمع على ظهريهما. حذّر والد إيكـاروس ابنه من التّحليقِ نحو الشمس، لكنّ الابن لم يستمع لكلامِ والده، و حلّق نحوها مسحوراً. أذابتِ الشّمس الشّمع، و هوى إيكاروس صريعاً على الفَور. و قيلَ أنّه هوى في المُحيط. • • • هاكَ قبلةً على الجبين. في ساعة انفصالي عنكَ، هلّا اعترفتُ لكَ- بأنك ما كنتَ على خطأ، يا من أبصرَ أيامي حُلْمًا. هَبْ الأملَ تلاشى في عَتَمةٍ أو ضوء، في رؤيا أو عدم، أهذا أدنى ما أفل؟ وكلُّ ما أبصرناه وبَصُرناه ليسَ إلا حُلْمٌ بداخل حُلْم. ـ إدغار آلآن بو. • • ★ مُلاحظات مُهمّة : •تحتوي الرواية على تفاصيلٍ إباحيّة واضحة و صريحة. •تحتوي على فجوة عمريّة بين الشخصيّات الأساسية. •هناك عِلاقة مبنيّة على السيادة و الخُضوع، كما يوجد تفاصيل عن هذا النّوع من العِلاقات. •الرّواية ممتلئة بأمراضٍ نفسيّة مُستعصية، و أيضاً.. ربما هناك تفاصيل عن إيذاء الذّات. •تصنيف الرّواية قطعاً +21، و جميع الحقوق عائدة لي. ©