قَد قَالَهَا المُتنبي يوماً : { مَا كلُّ مَا يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ } كنتُ لَا أَعلَم كَيف تَسِير هَذِهِ الأَيام!!! وكَيف يَقود السَّفِينة بِحَارَهَا . . لوهلتي ألاخيِرة أَيْقَنت أَنّهَا لَا تَسِيرُ فِي المسار الصَّحِيح . . أَنَّهَا تَذْهَبُ نَحو حَجَر ألتبعثر تَبَعْثُرٌ أَحْلاَمِي الَّتِي جَاهَدْت عَلَى إجْمَاع شُتاتها . . حَصَلَ لِي لكثِير مِنْ الْمَوَاقِف المميته لَكِن لَم أَمِت بَات كُلِّ شَيْءٍ يُطْلَبُ مِني الانْهِيَار لَكِني صَامَتْه . . الصَّمْت يَأْخُذُنِي بعيداً .. وَيَطْلُب مِنِّي الصمود مراراً دُون مَلَل وَدُون شَكْوَى كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُبَيِّنَ لِي سراً وَإِن يَتَّضِحْ لِي مَا كَانَ مَخْفِيّاً خَلْف الْوُجُوه الْحَسَنَة . . . . ... أروي لكـم رواية " دُجى الاعراف " من صلب الشارع العراقي رواية حقيقيه 100 ٪ بقلمي انا: زينة سمير البداية: 18/11/2022All Rights Reserved