مساء الخير أحبتي
قراءة ممتعهروايه: دُجى الأعراف
بقلمي انا: زينة سميرحسابي انستا: z49.g
صوت + علق بين الفقرات + احبكم هواي
بسم ࢪب أهل ألكُـساء
***********************************
2017 ديسمبر
في يوم شتائي في بغداد حيثُ كانت الشمس تتسلل بين الغيوم لتخرج لنا نسماتها الدافئة كعدت على صوت ابوي يكلي...- بابا بنتي نفس كومي ماضل وقت علينة
نفس: بابا ليش هوه شكو خليني نايمة
ابو نفس: بابا حنه اختج قبس كومي
نفس: كمت وصحيحت سمعت صوت الاطفال وغسلت وشفت الكل مجتمع يمنه خوالي وعمامي
ذكرت ليله أمس الي كانت مليانه ضحك ونسه وشقه ويه بنات اقربائنة، طبيت سلمت على الباقين الي جوي الصبح صاحتني اميام نفس: امي كومي سوي ريوك وتريكي انتِ والبنات حتى نروح للصالون تره تأخرنه
نفس: ايي امي كايمة بس لا تستعجلوني تريكنه وضلينه بين الضحك والشقه لكن انتبهت على اختي قبس الي كانت ملامحها خوف قلق توتر فرح رحت يمها كتلها.... قبس شنو بيج حبيبتي
قبس: مابيه شي نفس مابيه شي
نفس: بلي باعي الخوف الي بوجهج
قبس: ماكو شي والله شبيجج ماكو عوفني
نفس: بدن بنات عمي يشاقن وياها ويضحكنها لحد مارتاحت ماكنت اعرف ليش خايفه كنت لم ابلغ من العمر سوى 12 عامٍ كنت دائما الومها اككلها.. عليش خايفه راح تلبسين بداله وصيرين اميره... وهي تريد بجدية
قبس: انت بعدج زغيرة شمعرفج بهل سوالف من تكبرين تعرفين
نفس: كنت دائما اسكت وانتظر العمر الي راح اكبر بيه ثانية ثانية حتى التقي بفارس الاحلام ونسافر كانت احلامي ورديه ولكن لا تمد صله بحياتي فزيت على صوت امي وهي تكلي
ام نفس: نفس وين صافنه كومي شيلي المواعين ويه البنات مومي
نفس: كمت بسرعه ونفضت الافكار التفت على امي الي تكول
ام نفس: يله ريڤان يله زهرة حبيبتي قبس وينجن يله خلي نروح للصالون
نفس: ريڤان اختي الصغيره الي كانت اصغر مني بسنه كالت...
ريڤان: مامااا انااا راحححح اروححح صدك؟
ام نفس: اي ماما يله زهرة وينج
نفس: ماما ليش حتاخذين زهرة بنت عمي وانا متاخذيني حبابه خلي اروح
ام نفس: امي بعدين عمود مضل وقت
نفس: سكتت وضجت وهمه راحوا للصالون بقينه انا واختي حياة بالبيت الي تبلغ من العمر 15 سنة وبنات عمي وخوالي كعدنه نظف والملم البيت بعدها اختي حياة كالت
أنت تقرأ
دُجى الإعـراف
Ficción Generalقَد قَالَهَا المُتنبي يوماً : { مَا كلُّ مَا يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ } كنتُ لَا أَعلَم كَيف تَسِير هَذِهِ الأَيام!!! وكَيف يَقود السَّفِينة بِحَارَهَا . . لوهلتي ألاخيِرة أَيْقَنت أَنّهَا لَا تَسِيرُ فِي المسار الصَّحِيح . . أَنَّهَا تَذ...