في احد زوايا غُرفتي... ارى طفولتي احياناً.. ارى إذلالي هُناكَ! عندما انضر لتلكَ الزاوية تحديداً، استرجع ذلكَ الشعور المؤلم... اشعرُ بلصفعات ايضاً... اسمع صوتَ صِراخ ابي وخطواتهُ نَحوي.... خطواتهُ الذي اصبحت فوقَ جَسدي!... يضرب عضامي ضرباً مبرحاً... كانَ السبب سخيفاً كذلكَ... لَم يكُن هُناك مبرر لضربي!.. بلـ كان مجرد تفريغ امراضه بي... تفرغت هذه الامراض، لَكن اصبحت تعيش بداخلي انا!.. اصبحت عُقدة دائمة مَعي!.. ومُنذَ ذلكَ الموقف انا احاول التشافي منهُ! ----------------------------------------------------------• أمرأة تُخيط جِراح الجميع... لكن لا احد يخيط جِراحها... كانَ اكبر مخاوفها فقدان من تُحب... لتصحى ذات يوماً... ترى نَفسها بلا أب... بلا سند.. فماذا مصيرها؟