عندما تدور عقارب الساعة على مدة أربعة وعشرين ساعة..حين تدق الساعة الثانية عشر عند منتصف الليل..تظهر النفوس من الأجساد ويستفيق الضمير..ستجد الروح نفسها وتخلُق ضميرها.. عند منتصف الليل حيث الهدوء.. الهدوء المخيف..ومَن يشهد هذه الساعة فياويلهُ من نفسه أولاً..والأكثر توتراً هو مَن يعاني من الأرق ولا سبب لاستيقاظه سواه..ذاك الذي استفاق على كابوس سرق منه النوم..آخر يعمل على مشروع..شخص يدرس لاختباره..وهناك مَن أهلكه التفكير..ومَن أرهقه النهار فأرخى سبل دفاعاته وسقط ضحية للنوم..مدمن على الهاتف..أو يتسلى بالهاتف ولازال مستيقظ..وآخر ثمل..وآخرون غارقون دون تفكير.. _Alia Ali_
12 parts