كانوا ثلاثة، كالشمس والقمر والنجم، كلٌّ منهم يضيء حياة الآخر بوهجه الخاص. أيهم، الأكبر، كان بمثابة الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه أخواه في كل وقت. عيناه تحملان لمعة الحكمة، وابتسامته قادرة على تبديد أي غمة. كان هو الصخرة التي يرتكز عليها أدهم وآدم، هو المرشد الحكيم والصديق المخلص. أما أدهم، المتوسط، فكان شخصية مختلفة تمامًا. عصبي المزاج، حاد الطباع، لكنه في العمق يحمل قلبًا طيبًا. كان يحمي إخوته بشراسة، ولا يتردد في الدخول في أي معركة من أجلهم. كان هو العاصفة التي تهب بين الحين والآخر، لكنها سرعان ما تهدأ لتترك وراءها سماء صافية. أما آدم، الأصغر، فكان مدلل العائلة. عيناه بريئتان، وضحكته تملأ المكان بالفرح. كان يجد في إخوته كل الدعم والحب، وكان هو بدوره يملأ حياتهما بالبهجة. كان هو النسمة العليلة التي تلطّف الأجواء، وتزيل التوتر. كانوا مختلفين، لكنهم كانوا مترابطين كأصابع اليد. كانوا يعيشون حياة مليئة بالمغامرات والمرح، وكانوا يواجهون معًا كل التحديات التي تواجههم. ~~~ و تم تصنيف الروايه للبالغين لأجل وجود لقطات دمويه او محاولة إيذاء للنفس. الروايه اخويه نقيه و ابطالها مسلمين ولا تحتوي على علاقات محرمه. باللغه العربيه الفصحى. ولا تنسوى متابعت الحساب. و فقط، إستمتعو احبتي ف