" سيدي الشرطي لقد عثرنا على قطع متفرقة من اللحم البشري و اتضح إنها تخص المرأة المفقودة.." تقدم احد أفراد الشرطة مرتجفاََ و ملامح وجهه بدت شديدة الشحوب ليخبر الضابط عما عثر عليه بالقرب من البحيرة.. " و هل من أثر عن ابنتها ؟" تسائل الضابط بنبرة خشنة و مهنية و هو يمثل انه غير متأثر بما يراه.. " لا يا سيدي لكن.. هذا ليس كل شيء " استرسل الشرطي الصغير بصوت متوتر و جبينه كان شديد التعرق ليرفع الضابط حاجبه مستفسراََ عن ما يريد ان يقول.. ابلتع الشوطي ريقه ليجفف حلقه و قال بصوت خافت " عثر على جثة أخرى للفتى المفقود.. بالأحرى رأسه.. " في القضية التي حيرت تلك القرية المسالمة اختفاء احد زوجات المزارعيين رافقه اختفاء ابنتها في ذات اليوم و العثور على رأس مقطوع في أحد أماكن القرية.. صدفة ام متعمد ؟ لا أعلم..! . . و كل ما عثر من المرأة المفقودة هو لحم و عظام موزعين على مختلف أركان القرية.. مَرَحَبَا ََبِكم مُذَكِرَاتَ شِيِشُوُنَكِي *ما قبل # جريمة البحيرة . .