* بارت طويل لعيونكم ❤️ .
أزمايود
بعد أن أعلن لوسيفر عن ظهور شريك عزيزي أيكسيستيوس ، خرجنا من القاعه لنتجه لجناح أسينوزارس كما أراد لوسيفر العظيم حتى يعتذر الصغير أسينوزارس ل أيكسيسيتوس .
نظرت ل أيكسيسيتوس و كان يبدو متوتراً . هذا الفتى حقاً يجب أن يتعلم كيف يسيطر على ملامحه أكثر . لا يجب أن يظهر أي ملامح على وجهه . لا يجب أن يعرف الأخرين ما يدور بداخله . هذا لا يعني أنه كالأخرين يظهر ملامح واضحه أو شيء ما ، لا بل بالعكس هو مثلي و مثل لوسيفر قوي الشخصيه و شرس و عديم الرحمه لكن منذ ظهور شريكه و هو لا يستطيع التحكم بنفسه بشكل كامل و بكثير من الأوقات كنت أستطيع قراءه ملامحه .
قد يكون هذا لأنني أعرفه جيداً و أيضا لخبرتي بقراءه الملامح فأنا تعاملت مع كثير و كثير من الكائنات الأخرى خصوصاً بالمفاوضات و الحروب التي كنت أقودها . لذلك فقط نظره واحده مني لأي كائن أمامي و أفهمه فورا .
وصلنا لجناح أسينوزارس و أنا لم أدخل معهم تركتهم معا ليحلون هذه الدراما العائليه التي و بكل جديه تشعرني بالضجر .
بعد مده خرج لوسيفر و عزيزي أيكسيستيوس من جناح أسينوزارس و أنا نظرت لوجوههم ، كالعاده لوسيفر مثلي تماماً لا ملامح لكني أعرفه جيداً فهو يتفجر بالغضب من الداخل هذا بدا في عينيه البارده للجميع لكني أستطعت رؤيه الأمر بسهوله .
أما أيكسيسيتيوس فبدا غارقاً بأفكاره ثم ارتسمت ابتسامه فخوره على وجهه . ابتسمت بخفه فهو الآن بالتأكيد يشعر بالسعاده و الفخر لأن لوسيفر العظيم بنفسه قد غضب لإهانته و لم يرضى بها و جعل أسينوزارس يعتذر له .
ذهبت خلفهم للطابق الخاص ب لوسيفر ، دخلنا لأحد الغرف و لوسيفر تبادل معي بعض الكلمات ثم خرجت من الغرفه لأعطيهم بعض الخصوصيه . فأنا أعرف أن لوسيفر سيواجهه أبنه و خليفته العظيم بالسخافات التي كان يفعلها بالفتره السابقه لذلك من الأفضل أن يكونا وحدهم و أيضاً حتى لا يشعر أيكسيستيوس بالإهانه أكثر بوجودي هناك .
خرجت لأذهب لغرفتي لكني توقفت و قررت الذهاب لأنفذ طلب لوسيفر . تنهدت بخفه استعداداً للصداع و الدراما التي سأراها .
توجهت و الحرس الشخصي الخاص بي يتبعني حتى وصلت لجناح أسينوزارس مره أخرى . نزل الخدم و الحرس الخاص به على ركبتيهم بخوف حال ما رأوني و أنا امرتهم بأن يعتدلوا و ليفتحوا لي الباب الخاص بسيدهم .
فتحوا الباب و أنا تنهدت بعمق و أغلقت عيناي قليلاً ثم دخلت و فوراً ميولارت ركعت بخوف و قالت :التحيه لمعالي أزمايود . حقاً كم أستمتع بالخوف الذي يدب بهم كلما رأوني و كأنهم قد رأوا مبعوث الجحيم ! .
حسناً ، أنا فعلاً أعد كمبعوث الجحيم . فأنا لا أتحرك إلا بتوجيهات لوسيفر بعد كل شيء .
قلت : اعتدلي ميولارت . وقفت و هي مازالت خائفه . توجهت بنظراتي ل أسينوزارس الذي كانت يجلس على الأريكه و يضم ساقيه لصدره و يدفن وجهه بين يداه و هو يبكي .
أنت تقرأ
In the halloween night
Siêu nhiênفي ليله الهالوين الكثير من الأشياء تحدث . الجميع تقريبا يكون بالخارج يرتدون ثيابهم التي يعتقدون أنها مخيفه و يذهبون لاستعراض أزيائهم أمام بعضهم البعض . يقولون الجمله الشهيره ( خدعه أم حلوى ) . هناك من يحبون هذه الليله و هناك من يكرهونها . لكن ما لا...