the devil's boy p 44

7.6K 462 243
                                    


* كيفكم حلويني ❤️ اشتقت لكم .

* استمتعوا ˶⚈Ɛ⚈˵ .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Writer pov

*^ بالوقت الحاضر ^*

كان الجميع بغرفهم منهم من نام و منهم من يرتاح بعد ذلك اليوم الذي رغم أنه كان رائعاً و حماسياً لكن أيضاً مرهقاً .

طُرق باب غرفه لوسيفر و دخل أحد الحرس و قال بسرعه بنبره خائفه : جلاله لوسيفر العظيم هناك مصيبه .

وقف لوسيفر بسرعه و قال : تكلم . قال الحارس : المبجل الصغير ليس بغرفته لا هو و لا ميولارت و لا أحد يعرف أين ذهب ؟ .

توسعت عين لوسيفر بالدهشه و قال : استدعي معالي أزمايود لي حالاً .

ذهب الحارس بسرعه و داخله ينبض بالخوف ، هذا الأمر لن يمر أبداً بسلام هو متأكد من ذلك . وصل لغرفه أزمايود و قال للحرس هناك بنبره لا تدع مجالاً للنقاش : أريد رؤيه معالي أزمايود حالاً .

شعر الحرس بأن هناك مصيبه لا محاله . فهم للتو قد عادوا من الاحتفال المقدس إذن لماذا لوسيفر يريد أزمايود مجدداً بهذا الوقت ؟ و أيضاً الحارس الذي يقف أمامهم بملامح مشبعه بالخوف قد أكد لهم ذلك .

سمحوا للحارس الخاص ب لوسيفر و هو طرق الباب ثم دخل و وجد معالي أزمايود قد خلع ملابسه و على وشك الذهاب للسرير لينام .

قال و هو ينحني : التحيه لمعالي أزمايود . أعتدل و قال بسرعه : أرجوك سيدي تعال معي سريعاً لطابق لوسيفر العظيم هو يريدك حالا .

نظر له أزمايود بتعجب و بداخله بدأ يشعر بشعور غير جيد . ما الذي حدث ؟ هو عاد من الاحتفال المقدس منذ مده قصيره و كان الآن على وشك النوم . ابتلع و بسرعه ارتدى ثيابه مره أخرى و خرج من الغرفه ليذهب لطابق لوسيفر و دخل للغرفه التي أشار له الحارس عليها .

كان لوسيفر يدور حول نفسه بالغرفه و يبدو عليه الغضب الشديد . تنهد أزمايود بعمق و قال : ماذا هناك لوسيفر ؟ .

قال لوسيفر : أنه أسينوزارس . قال أزمايود : ماذا به ؟ هل فعل شيء ؟ .

قال لوسيفر بسخريه : نعم عزيزي لقد فعل شيء ، لقد هرب . توسعت عينا أزمايود بذهول و قال : ماذا ؟ هرب ؟ هل أنت واثق من ذلك ؟ .

قال لوسيفر : هو ليس بغرفته لا هو و لا ميولارت . قال أزمايود و مازال الذهول يعتريه : ربما هو فقط بمكان ما ، ما الذي يجعلك تقول أنه هرب ؟ ربما هو خرج من الغرفه لمكان بالقصر ، ربما الحديقه ، ربما ذهب لذلك الخادم ! ليس بالضروره أن يكون قد هرب سيدي .

قال لوسيفر بحده : إذن قم بعملك و أبحث عنه . انحنى أزمايود و قال : أمرك سيدي .

خرج أزمايود بسرعه من الغرفه و خلفه الحرس الخاص به و ذهب بسرعه لغرفته و هو يلعن بنفسه ما يحدث . ما هذه المصيبه ؟ هو للتو كان قد عاد من ذلك اليوم المرهق و لم ينم جيداً منذ أيام و كان على وشك النوم ، هو يريد النوم ، ألا يمكن الحصول على بعض الراحه بهذا القصر اللعين ؟! .

In the halloween nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن