the devil's boy p 50

10.2K 512 1.8K
                                    


* كيفكم حلويني ❤️ اشتقت لكم .

* وين فانز أنجل و أيكسيستيوس المظلمومين 😅 ... يلا تعالوا أفرحوا بارت طويل لعيونكم (✯◡✯) .

* طبعاً ما أوصيكم بالتعليقات أبي رقم كذا كبييييير ... خاصه أنكم كنتم مشتاقين للكوبل ذا ᵔᴥᵔ .

* استمتعوا ˶⚈Ɛ⚈˵ .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Writer pov

¤ غرفه أيكسيستيوس ¤

فَتح أنجل عيناه ببطء و نظر حوله لتحط عيناه على أيكسيستيوس الممدد بجانبه و الذي كان نائماً على ظهره و عيناه مفتوحتان و تنظران للسقف بفراغ ، بالضبط كما تركه بالأمس .

هل نام حتى ؟! . شعر بالحزن عليه فمنذ الأمس بعد ضرب والده له و هو فقط نام لبعض الوقت بعد أن قام هو بلعقه ثم أستيقظ بعدها بعده ساعات و من وقتها و هو لا يتكلم و لا يفعل أي شيء فقط متمدد على السرير و ينظر للسقف .

ببعض الوقت يرتسم على ملامحه الغضب و ببعض الوقت يرتسم عليها الحزن و ببعض الوقت لا شيء ، فقط لامبلاه .

رسم أنجل ابتسامه على وجهه و اقترب من شريكه يريده أن ينتبه له ليخرج من ذلك الوضع الغريب . وضع أنجل يده الصغيره على وجنه شريكه و قال : حبيبي أيكسيستيوس ، متى استيقظت ؟ .

قال أيكسيستيوس دون النظر له : لم أنم . قال أنجل و هو يشعر بالإحباط من تصرف شريكه : أنظر لي ، ماذا بك أيها العملاق ؟ .

لم يستطع أيكسيستيوس منع الابتسامه التي ارتسمت على شفتاه و قال : لا شيء صغيري فقط مرهق قليلاً .

قال أنجل محاولاً تلطيف الجو : إذن تعال لنستحم معاً ، ستشعر بالانتعاش بعدها . كانت وجنتا أنجل مكتسيه بالحمره و هو يطلب مثل هذا الشيء لكن هو يريد فعل أي شيء لإخراج شريكه مما هو فيه .

قال أيكسيستيوس محطماً أماله : لست في مزاج للاستحمام الآن ، أذهب أنت صغيري .

قرر أنجل المحاوله مجدداً فقال و هو يشعر بأنه سيتبخر من الخجل : أريد تذوق حلوى التوت خاصتي .

صدم أيكسيستيوس مما قاله أنجل لكن هو يعلم بأنه بالتأكيد يحاول التخفيف عنه فوجهه يبدو مرتسم عليه الإحراج و الخجل و حتى عيناه لا تنظر له مباشره من خجله .

ابتسم و تحسس وجنه صغيره و قال : أذهب أنت صغيري و استحم ، صدقني لا أشعر بطاقه لأتحرك من هنا و لو تريد حلوى التوت عندما تخرج أنا ملك لتفعل ما تريد .

خجل أنجل بشده من كلامه و قفز من السرير ليجري إلى الحمام بسرعه تحت ضحكات أيكسيستيوس العاليه عليه . هذا الفتى لن يتوقف عن سرقه مشاعره له بكل لحظه .

تنهد بعمق و أعاد نظره للسقف و قد عاد له الضيق مجدداً . منذ الأمس بعد ذلك الحدث مع والده و هو لا ينفك عن التفكير بكل ما حدث و بما قاله له والده بشأن هروب شوسيان و أسينوزارس .

In the halloween nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن