* تفاعلوا يا حلوين .
Writer pov
بعد مده من الصمت قال أنجل : أريد رؤيه شوسيان ، لقد اشتقت له هل يمكنني ذلك ؟ ثم بعدها نذهب للحديقه كما وعدتني ، ما رأيك ؟ .
تردد أيكسيستيوس بشأن شوسيان فهو لا يعلم هل سيُسمح له بزيارته أم لا ؟ . و لكن أيضاً قد تكون هذه فرصه جيده لرؤيه الفتى و الاطمئنان عليه فبالتأكيد هو سيكون بحاله ليست جيده ك أسينوزارس .
تنهد بخفه لما أصبحت عليه الأمور . يتمنى ألا يحدث أي شيء سيء أخر لهم و أن تصبح الأمور أفضل بينهم .
لا يعرف لما أصبح يفكر بمشاعر مرهفه هكذا و لا يهتم ، المهم فقط أن يحاول أسعاد شريكه و يحقق له ما يريد . قال : حسناً أذهب و أرتدي ملابسك و لنذهب و نرى شوسيان .
ابتسم أنجل بسعاده أخيراً سيخرج لمكان جديد . قفز بسرعه من الأريكه و ذهب و ارتدى ملابسه بحماس و قال : هيا أيكسيستيوس أنا جاهز . ابتسم ايكسيسيتوس لحماسه و وقف و قال : هيا نذهب صغيري .
مشى له أنجل سريعاً و وقف بجانبه و كالطفل الصغير أمسك يده و قال : هيا بنا . تنهد أيكسيستيوس و هو يشعر بنفسه يصبح ضعيفاً أمام لطافه هذا البشري الصغير .
ضغط على يده بخفه يتحسس كم هي صغيره بين يده الكبيره ثم سار معه للباب و قال : أعتقد أنه من الأفضل أن أحملك فأنت قد تخاف من الحرس بالخارج فهم سيكونون بهيئتهم العاديه و هذا قد يخيفك .
قال أنجل : لا لن أخاف لقد رأيت شوسيان بهيئته العاديه من قبل و لم أخاف . توسعت عينا أيكسيستيوس و قال بحده غير مصدقاً : حقاً ؟ رأيت شوسيان ؟ و هو كيف سمح لنفسه بأن يكون بهذه الهيئه ؟! ماذا لو كنت قد خفت بشده منه و حدث لك شيء خطير ؟! .
قال أنجل : أنا من طلبت منه أن يتحول لهذه الهيئه و هو كان جميلاً جداً حتى أنني سألته لو كان هو شيطان و جميل هكذا كيف سيكون الملاك إذن ؟ ، لذلك لا تلقى باللوم عليه ، أتفهم ؟ و لا تعاملني كما لو كنت طفلاً صغيراً ! .
نظر أيكسيستيوس له بتعجب و قال : أنت لديك انفصام صغيري تكون لطيفاً و تخجل من أقل شيء و فجأه تصبح مزعجاً و عنيداً و لا تتورع عن التكلم معي بطريقه سخيفه . عبس أنجل و قال : لو ظللت تتكلم هكذا ستجعلني أحزن و أبكي .
رفع أيكسيستيوس حاجبه و هو لا يفهم ما يفعله هذا الصغير ، هل هو يهدده ببكاءه المزعج ؟ أم هو يتكلم بجديه . قال بتساؤل : هل أنت حزين حقاً ؟ . قال أنجل : نعم ، لأنك تعاملني بتكبر . قال أيكسيستيوس : أنا ؟ أنا أعاملك بتكبر ؟ أين هذا صغيري ؟ أنت فقط تظن ذلك لأنك لا تعرف كيف أتعامل مع الأخرين و الآن هيا لنذهب حتى لا تحزن .
ابتسم أنجل و ظهر الحماس مره اخرى بعيناه . ضحك أيكسيستيوس بداخله على براءه هذا الفتى و كم هو حقاً طفولي ، كل ذلك و يرفض أن تتم معاملته كما لو كان طفلاً .
أنت تقرأ
In the halloween night
Paranormalفي ليله الهالوين الكثير من الأشياء تحدث . الجميع تقريبا يكون بالخارج يرتدون ثيابهم التي يعتقدون أنها مخيفه و يذهبون لاستعراض أزيائهم أمام بعضهم البعض . يقولون الجمله الشهيره ( خدعه أم حلوى ) . هناك من يحبون هذه الليله و هناك من يكرهونها . لكن ما لا...