اقتباس

12.7K 77 0
                                    

كان يفتح كل الابواب ... يبحث عنها كالمجنون ... حتي ان توقف و التقط انفاسه المسلوبه بعد ان رأها واقفة بسكون امام النافذة ... ركض اليها بسرعة و ادارها من يدها اليه و جذبها الي حضنه و هو يضع رأسة في عنقها و شعرها يستنشق عبيرها كالمدمن الذي لم يأخذ جرعته منذ ايام ....

ريان و هو يقبل عنقها و يستنشق عطرها بجنون : الحمد لله ... الحمد لله انك بخير يا عمري ... ليه يا عمري سبتيني و بعدتي عني ...  انا كنت بموت في بعدك .... كان يتحدث بسرعة و بعد كل جمله كان يتبعها بقبله بشغف حارق علي عنقها و سائر وجهها

اما هي كانت تقف كالتمثال متجمدة حتي اعينها لا ترف لها جفن ... نظرها مثبت علي نقطة ما في الفراغ ....

ريان بحب و لهفة و خوف شديد عليها و هو يكوب وجهها بين يديه: فيكي ايه يا عمري ... مبترديش عليا ليه يا حبيبتي .... سمعيني صوتك خلي حياتي ترجعلي تاني ....

لو كان يعلم ان بطلبه منها ان تتكلم بأنها سوف تأخذ حياته منه بكلمتها التي نطقتها لكان قطع لسانه و لم ينطق ابدا ....

فيرونيكا و هي تنظر للفراغ نطقت بلا اي تعابير علي وجهها : طلقني ........

كانت كلمتها كافية لجعل عاصفة تضربة بقوة و قسوة ...
نظر لها بصدمة و جنون و هو لم يستوعب شئ : ايه .... بتقولي ايه .... ثم استدرك نفسة سريعا و اخذ ينفي برأسة عده مرات بهستيرية و يكرر بسرعة رهيبه و هذيان : لا لا لا لا لا ...  انتي اكيد بتهزي صح .... صح يا عمري انتي بتقولي كدا علشان تعاقبيني لاني بتأخر كتير في الشغل ... صح يا حبيبتي ..... ايوه ... ايوه  صح انتي بتهزري اكيد .... كان يتكلم بسرعة بسرعة هستيرية و هذيان و لكن توقف عن قول اي شئ و وقف كالتمثال عندما قاطعته

فيرونيكا بألم و هي تنظر له بخيبة امل و خذلان و معاتبه : لا ..... علشان خنتني .....

ريان بصدمة و هو يبتلع ريقة بصعوبة نطق ببطئ و تعلثم : خو...خونننتككك ....

__________________________________

الرواية لسة قيد الكتابة ... علشان كدا انشاء الله هحاول اني اتفادا الاخطاء اللي وقعت فيها قبل كدا واني هكتب الرواية الاول و بعدين هنشرها او حتي هكتب جزء منها لاني زي ما قولت انها لسة قيد الكتابة ... و كمان في روايتين لسة مكتملوش فهحاول انزلهم هما الاول ....
و انشاء الله دا كله بأذن الله بعد الامتحانات لاني هبدأ فاينال يوم التلات اللي بعد بكرة دا يوم ٢٩ /١٢ فحرفيا مضغوطة جدا في المذاكرة

دعواتكم ليا اني اجيب تقدير السنادي كمان ...

اسفة علي عدم التزامي بالنشر .. بس دا بيكون غصب  عني ... 
اشوفكم علي خير و متنسوش الفوت و الفلووو فضلا و ليس امرا

M .R

هوسي و إدماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن