《 الحديث معك ارتواء ... فكيف يكون عناقك 》 ❤❤
مر اليوم سريعا علي الجميع ريان ظل بمكتبه الذي بالقصر منكب علي عملة بشكل هستيري حتي لا تتثني له الفرصة في التفكير في فيرونيكا
رائف طوال اليوم بالشركة لكنه كان يوم عصيب جدا علية ... كان غاضب من كل شئ و اولهم نفسة ... هو لا يفهم ما به لما يتوقي شوقا بأن يمسك بهاتفة و يشاهد تلك الفديوهات السادية التي تخص ماستر روي ... انهك بالفعل من فرط تفكيرة و خوفه بانه سادي بالفعل .......
فيرونيكا و مي ظلوا معا طوال اليوم و كل واحدة منشغلة بالرسالة خاصتها ....
فريدة في عيادتها الخاصة ... و مشيرة في المطبخ تعد اشهي الاكلات لهم جميعا .....
مع دقات الساعة الثامنه كان رائف قد عاد الي المنزل و ها هو ينتظرهم بشقته ....
ذهبت فيرونيكا و مي بعد ان انهوا ما كانوا يفعلونهمي بحب : مساء الخير يا حبيبي
رائف بحب : مسائك عسل يا ميوتشي
حمحمت فيرونيكا بضيق مصطنع : احم احم ... لاحظوا ان في سناجل معاكم يا بابا انت و هي
مي بغيظ لفيرونيكا : اللي غيران مننا يعمل زينا ... و لا اية يا حبيبي .. و اخرجت لسانها بحركة طفولية لفيرونيكا ...
ضحكت فيرونيكا بأستمتاع : ههههه ... طبعا من لاقي احبابة يا ست مي ...
مي : و انا اقدر دا انتي الحته الجوانية يا فيرونتي
فيرونيكا بضحك : و لما انا الحته الجوانية رائف يبقي اية بقا
مي بعشق و هيام : رائف ... رائف دا عمري و حياتي و روحي و النفس اللي عايشة بية
فيرونيكا بدراما : تيرارارا .... هييييح اوعدنا يا رب ... ثم نظرت لمي و انفجروا ضاحكتين معا
انتبهوا ان رائف لم يشاركهم الحديث عكس عادته
مي بحب و هي تجلس بجانب رائف الذي كان بعالم اخر : حبيبي انت بخير ....نظر لها رائف نظرة لاول مرة تراها بعينية : انا بخير يا عمري ماتقلقيش و رفع يدها و لثمها بعشق .... خجلت مي و توردت وجنتيها و خصوصا في حضور فيرونيكا
فهمت فيرونيكا الوضع بينهم و انسحبت بهدوء حتي ينعموا ببعض الخصوصية ....
احس رائف بأبتعاد فيرونيكا عنهم و توجهها الي المطبخ فأستغل هذه الفرصة خير استغلال ...
سحب يد مي و اخذها و اتجه بها الي غرفته
ما ان دخلا الي الغرفة تحت استغراب مي اغلق الباب بسرعة و هدوءمي بأستغراب : في ايه يا حبيبي ...
ظل رائف ينظر لها نظرات شهوة و رغبة عارمة اول مرة تراها بعينية و بثواني كانت مي بين احضانه يعتصرها بشوق مهلك
أنت تقرأ
هوسي و إدماني
Romanceهو ... القاسي المتملك السادي و المهيمن ... و لكن عاشق .... عاشق حد النخاع .... و عشقها متخلل أوردته كألادمان ... فأنفاسها إدمان بالنسبه له و هي سر حياته و السبب الذي يحيا من اجله هي ... بريئه ... حنونه ... جميله ...تحب مساعده الاخرين حتي لو كانت ست...