البارت السابع

4.4K 61 5
                                    

《 اصدق حب عندما تحب انسانا و لا تعرف لماذا احببته 》 ❤❤

عادت فيرونيكا الي المنزل  و كانت تشعر بسعادة لا توصف بداخلها لكنها لا تعلم ما هو سر هذه السعاده ... أهل تلك السعاده بسبب انها سوف تعمل بشركة R & R ابتدأً من الغد ...

فيرونيكا لنفسها بصوت عالي قليلا : هو انا لية حاسة نفسي مبسوطة اوي كدا ... و لية قلبي كان بيدق بسرعة لما كنت مع ريان و خصوصا لما باس ايدي .... ياااا بس كان احساس حلو اوي اول مرة في حياتي احس الاحساس دا

تنهدت بحماس و اكملت ... ياااا امتي يجي بكرة بقا علشان اشوفة ....

انتبهت فيرونيكا علي ما قالته و نهرت نفسها علي هذا التفكير : انا شكلي كدا اتجننت ... عمالة افكر في واحد مشفتهوش غير تلات مرات ... انا مش لازم افكر كدا انا هركز بس علي شغلي و دراستي و بس هما دول الاهم و بلاش اشغل تفكيري بالأوهام اللي بفكر فيها دي .......
ايوة هو دا اللي هعملة ريان هيبقي رئيسي في الشغل و بس و هما اصلا يومين اللي هروح فيهم الشركة و اكيد هكون مشغولة فيهم فأكيد مش هشوفه او اتكلم معاه كتير و اي حاجة هكون محتاجاه هطلبها من رائف مهو ليه نفس صلاحيات ريان .... ايوة كدا ركزي يا فيرا علي مستقبلك و بلاش تضيعي اللي وصلتيله دا بسبب اوهام و احساس مليهوش اي صحة ....

انهت حديثها مع نفسها بعد ان اتخذت قرارها بأنها سوف تركز علي مستقبلها فقط ....

تنهدت بتعب و توجهت ناحية خزانتها و اخرجت ملابس بيتية مريحة حتي تبدل ثيابها لكي تنعم بقسط من الراحة الي ان تعود والدتها من عيادتها فمازالت الساعة السادسة مساءً ...
دخلت الي الحمام لتأخذ شاور و بعدها ارتدت ملابسها البيتية التي اظهرت فتنتها و تمددت علي الفراش بعقل مشوش و جسد مرهق من اثر اليوم عليها ... دقائق و غطت بنوم عميق ...

___________________________________

اما ريان فكان وصل الي قصرة و ابتسامته الحالمة كانت تزين وجهه الوسيم فذادته وسامة علي وسامته ....
اتجه مباشرة الي غرفته و ارتمي علي فراشة بأريحية و هو يدندن بسعادة

ريان بسعاده : هقابلة بكرة و بعد بكرة ... هقابلة بكرة و بعد بكرة ...... يااااا امتي يجي بكرة دا بس يا ربي ... دي وحشتني من دلوقتي و عايز اشوفها بأي طريقة ... لسة هستني لحد بكرة ... اووووف بقا و الساعة دي اللي مش راضية تمشي

ريان بضحك : ههههه واللهي شكلي كدا اتجننت ... هههههه جننتيني يا فيرا ... جننتيني بحبك و جمالك و ريحتك و سحرك ... كل حاجة فيكي بتجنني ... و مستني اليوم اللي هتكوني ليا فيه ... هتكوني ملكي و بين ايديا ..... ياااااا امتي بقا يجي اليوم دا .. ساعتها هدوقك حبي ليكي و هعلمك فنون عشقي ليكي يا احلي ملاك ربنا خلقة ... بحبك يا عمري و بعشقك يا مولاتي و ملكة عرش قلبي ....... رفع يده نحو انفه و اخذ نفس طويل و هو يستنشق عطرها الذي يخدرة تماما

هوسي و إدماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن