البارت العاشر

9.6K 97 62
                                    

《 من أراد قربك سيقترب منك ... و من أراد رؤيتك سيأتي إليك ... و من أراد سماع صوتك سيتصل بك ... كلها امور لا تمنعها الظروف ... بل تمنعها النفس 》💔💔

يقال عندما تعشق الفتاه فأنها تكرس كل قلبها للشخص الذي تحبه فقط ... بينما الرجل لا يملك تلك الصفة و الامانه في حبه ... فيمكنه ان يخون بكل سهولة .. و ان يواعد اكثر من واحدة في الوقت ذاته و كلما استيقظ ضميرة لتأنيبه يخدرة بجملة واحدة عقيمة متخلفة .. ( انني رجلاً و يحق لي ذلك .... ) .... عجباً عليكم ايها الذكور الظالمين انفسكم بلقب رجال بدون استحقاق ... فالرجولة افعال و مواقف و ليس اسماً تستغلونه لاشباع اهوائكم المريضة ..
فيا ايها المتحاذق قبل ان تطلق علي نفسك لقب رجلا تذكر ان في هويتك نوعك هو ذكر ... فصدقت عندما قلت حقاً انه مجتمع ذكوري و ليست رجولي

صباح جديد و معاناه جديدة و لكنها مختلفة عند كل شخص .....

استيقظت فيرونيكا من اثر تلك الصداع الذي يفتك برأسها فتكا اعتدلت بصعوبة شديدة و مدت يدها لتلتقط تلك المسكن ليخفف ألامها قبل ان تستيقظ و الدتها و تراها في تلك الحالة .. و بالفعل اخذته و تسطحت بتعب مرة اخري ... مرت نصف ساعة حتي هدأ الالم و استطاعت ان تفتح عينيها .... تحاملت علي نفسها و قامت من علي الفراش لتأخذ شاور يريح جسدها المنهك و يقلل من تشنج عظامها
دلفت الي المرحاض ببطئ و هي تستند علي الحائط و بعد مده قصيرة خرجت و هي تلف جسدها بمنشفة قصيرة بعض الشئ كشفت عن بياض جسدها و معظم مفاتنها ....
القت نفسها علي الفراش مرة اخري فهي حقا لا تقوي علي تغير ملابسها فقد داهمها دوار حاد و هي بالحمام لتخرج سريعا الي الفراش .... ثواني و اغمضت عينيها لتحضر صورته امامها و هو بكامل هيبته و وسامته الفتاكة و رائحته المنعشة .... دق قلبها بشدة و هي تتذكر تلك الحظات القليلة التي مرت عليهم بالامس عندما رأها بثوبها القصير هي استطاعت ان تلمح نظراته اليها قبل ان تقف والدتها امامها ... لا تعلم لما احبت هذا الشعور الذي احسته بمجرد ان لمحت نظراته الراغبة بها .. بالرغم انها ليست اول مرة ترا نظرات رغبه موجها لها من الرجال بالرغم من ملابسها الواسعة و المحتشمة لكنها كانت تشعرها تلك النظرات بالاشمئزاز و الاحتقار منهم و لكن الوضع مختلف كليا بالنسبة لريان فهي بالرغم من انها كادت ان تذوب من الخجل لكنها احبت الشعور و تمنت ان تطول هذه اللحظة و ان تتكرر مرة اخري ... آآآآآآه كم تتمني ان ينعاد تلك الموقف مرة اخري ... و آآآآه كم تتمني ان تكشف جسدها امامه لتري نظراته الراغبة بها التي جعلتها في قمة اثارتها و احست انها فتاه مرغوب فيها و يرغبها ذلك الوسيم الذي تقسم انها عشقته بكل جوارحها و تتمني ان تظل بأحضانه طوال عمرها

فتحت عيونها علي وسعهما بصدمة عندما احست بشئ يداعب وجهها برقة لا متناهية

فيرونيكا بصدمة و ذهول بعض الشئ : ريان انت هنا ازاي و دخلت امتي .. انا محستش بيك لما دخلت ... ثواني و شهقت بفزع و خجل شديد جدا عندما رأته من دون ثياب سوا هذه المنشفة القصيرة التي تلتف حول خصرة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هوسي و إدماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن