البارت الثاني

6K 89 2
                                    

قد تفقد اشخاص ... ليس لانك لم تحافظ عليهم .... بل لانك حافظت عليهم اكثر مما يستحقون 》 💔💔

ترجل من سيارته الغاليه امام هذا الصرح العملاق الذي اسسه هو و صديقة رائف بجهدهم المضني و كفاحهم و عملهم الدؤوب .... دخل الي هذه الامبراطورية بوسامته الفتاكه التي تذيب قلوب النساء و تذيد الرجال حقدا عليه ... لكنه كان لا يعيرهم ادني انتباه من الاساس ... فهو في عمله لا يتهاون ... ذهب بالاسانسير الخاص به هو و صديقة الي الدور الثلاثين ... فهذا الدور مخصص لهما هما الاثنين فقط ....

ما ان خرج من الاسانسير و دخل مكتبة دون ان يعير التي هبت واقفة لاستقباله ادني اهتمام ...

نانسي بميوعه و دلع بعد ان دخلت خلفة لمكتبة : صباح الخير يا فندم ...

نظر لها ريان بحده و تكلم بجديه : حضريلي الملف بتاع الثفقة و هاتية حالا

خرجت نانسي بتمختر امامه لعلها تلفت نظره لكنه كان ينظر لها بإزدراء و سخرية

ريان بسخرية : ههه كلكم صنف واحد .. بتبيعوا نفسكم للي يدفع اكتر .... انهي حديثة في حين دخول نانسي مجدد حامله الملف بيد و اليد الاخري حامله بها فنجان القهوه المره خاصته ...

وصلت اليه و اعطته الملف و انحنت امامه بأغراء لتضع له القهوه علي المكتب

نظر لها ريان بجرائة و الي صدرها الظاهر تقريبا بسبب ملابسها الكاشفه و الفاضحة و بسبب ميلها عليه بهذه الطريقة المقززة

ريان بجرائة و يده عرفت طريقها نحو صدرها ... شهقت نانسي بتفاجئ مصطنع عندما احست بيده تسللت الي نهديها تتحسسهم ببطئ و اغراء

جذبها ريان و اجلسها علي رجليه بحيث وجهها يقابله و ماذالت يده تسير ببطئ شديد علي نهديها
ريان بوقاحة و خبث و هو يهمس لها : ايه رأيك عجباكي اللعبه

نانسي بتوهان من لمسته لها و همسه و انفاسه الساخنه : اووي ... عجباني اوووي

ريان بخبث : ايه رأيك نكملها .... انهي جملته و التهم حلمه اذنها برغبة شديده ... جعلتها تتأوه بصوت خافت

تأوهها هذا كان كفيل بإيقاظ وحشه السادي لكن مهلا ... مهلا .... فهذا الجانب المظلم السادي به لا احد يعرف عنه شئ تماما سوي زوجته دينا ... اما مع الموظفات لديه يكون زير نساء فحسب يعاملهم بعنف قليلا حتي يشبع رغبته لكن هذا العنف يروقهم جدا و يمتعهم

ريان و هو يحاول ان يسيطر علي نفسة : قومي اقفلي الباب كويس

نانسي بثقة : قفلاه يا باشا

نظر لها ريان برفعة حاجب و ابتسم بسخريه علي هذه الفتاه ..... ثواني و التهم شفتيها بعنف بدون سابق انذار .... ظل يقبلها بعنف حتي احس بطعم الدماء بفمه و برغم من ذلك لم يبتعد عنها حتي طلبت رئتيه الاكسجين .... فصل قبلته الدامية معها و هو يأخذ انفاسه بقوة حتي يملئ رئتيه من الاكسجين مره اخري .... لم يختلف الوضع عند نانسي فكانت تلهث بشده و تأخذ انفاسها بعنف .....

هوسي و إدماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن