البارت السادس

4.5K 61 2
                                    

《 اذا احببت بصدق ... فدع لقلبك العنان حتي يعانق قلب حبيبك ... و اترك روحك هائمة تبحث عنه في الأفق ... 》

حل صباح يوم جديد معبئ بعبق الحب و دفئة .. صباح يعلن عن بداية قصة حب اسطورية سوف تبدأ و سيسطر احروفها بين قصص العشاق .... حب عاشق لحبيبتة ... عاشق واحد شابه جميع العشاق ... فشابه قيس في جنونه بليلي ... و عنترة في ماضية الذي كان يقف بينه و بين عبلة .... و رميو الذي ضحي بحياته من اجل جوليت ....
هذا العاشق لخص حياة هؤلاء العشاق و غيرهم ... فهل سيفوز بحبيبته و ستكتب قصتهم بين كل هذه القصص .... ام هناك من يقف بالمرصاد امامهم و سيدمر هذا الحب ؟؟؟؟

استعد بنشاط صار حليفة منذ ان رأها .. القي نظرة اخيرة علي نفسة قبل ان يخرج من الغرفة ... لكن هذه المرة لم تكن غرور و تباهي .. بل كان يريد ان يتأكد من مظهرة لعل حبيبته قد تأتي الية اليوم فيكون في اجمل هيئة امامها .....
خرج من غرفته بل من القصر كله ... لم يعير ادني اهتمام لدينا التي منذ صباح الامس و لم يذهب لها و لم ينزع هذا الساق الذي بداخلها حتي الآن ... لم يكلف نفسة عناء التفكير بأمرها هل ماتت ام مازالت علي قيد الحياه ... لا يهمة امرها بالاساس ... كل ما يشغل باله الآن تلك الجنية التي قلبت حياته رأسا علي عقب ... يحبها بجنون و يريدها بشدة ... و لكن سيتئنا حتي يحصل عليها و يمتلكها ......

وصل الي شركته و دخل بوسامته الفتاكة التي لا تقل يوما بل تذداد و اليوم كانت وسامته مضاعفة بسبب سعادته الظاهرة بعيناه ... فكالعادة لم يعير ادني اهتمام لهمهمات الموظفات عليه و استقل الاسانسير للصعود الي مكتبة ...
دخل الي مكتبة و تبعته هذه الدمية ما ان اغلق الباب حتي ارتمت بين احضانه

نانسي بدلع : وحشتني يا بيبي

ابعدها ريان بتقذذ منها و من نفسة : روحي علي مكتبك يا نانسي و لما هحتاجلك هبعتلك

نانسي بأستغراب : ليه بس يا باشا ... ما تسيبني اظبطلك مزاجك الاول علشان تشتغل بتركيز ... انهت جملتها و دمجت شفتيها بشفتية تقبله بحميمية مفرطة ....
اما ريان ظل ساكن لا يبادلها و لم يتفاعل معها و لكن لم يمنعها ايضا ...

انهت قبلتها بأنفاس لاهثة و همست بتقطع : لا ... دا انت مش معايا خالص يا باشا ...

ابعدها ريان بضيق و استدار للذهاب الي مكتبة و جلس علي كرسية : نانسي ... انا مش فايقلك و لا فايق لاي حد او اي حاجة ... هاتيلي ملف ثفقة الالمانيين و اتفضلي علي مكتبك و متدخليش حد او تحولي اي مكالمات الا الضرورية ... و الغي كل مواعيد النهاردة او حوليها لرائف باشا .... فاهمة

فهمت من كلامة ان هناك ما يزعجة و انه ليست بمزاج يسمح لها بأكمال التقرب له الآن ... فأنصاعت لآوامرة و اعطته الملف الذي طلبة و خرجت

جلست تزفر بضيق لانها كانت تظن انها ستحظي بعلاقة حميمية رائعة معه اليوم مثل ما حدث بالامس لكن ظنها ذهب ادراج الرياح ... حسنا فلا بأس فالواضح ان مزاجه معكر الآن ...
نانسي لنفسها : يظهر كدا انه متعصب دلوقتي ... اكيد مش هيفوت وقت الا و هو بيطلبني علشان اروقله مزاجه ...ههههه

هوسي و إدماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن