8_

10.9K 409 18
                                    

فصل بتاريخ : 28/12/2020

#روايه_أنثي_بدون_رحم
⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الثامن
_____________________

الدفء لا يأتي بلمسة يد بل بلمسة روح ..🖤

لتحس سيلا فجأة بشئ يسير فوقها تجاهلت الأمر في البداية لكن إستمر لتفتح عينيها بصدمه صرخت بقوه: عاااااااااا

فتح عينيه بفزع: في ايه ... السفاح المعادي جي هنأ بجد

تنهض بسرعه كبيره من الخوف عندما رأت حشره غريبه فوقها ويمسكها من خصرها قبل ان تقع ليركز فعينيها الزرقاء المسلط عليهما ضوء القمر و لا يستطيع مقاومة شفتيها فتبعدة سيلا عنه سريعاً قبل أن يقترب.

كان قلبها متسارع النبضات و رفع بصره اليها و عندما رآها تحركت اهدابه تسأل بإحراج: في ايه ؟

تلعثمت سيلا : كــ كــان في حاجه ماشيه عليا .. ما اعرفش تقريبا حشره ولا ايه

تطلعت مكان ماكنت تجلس أعلي الصخرة ولا يوجد شئ : ما فيش حاجه تلاقيها خافت من صوتك .. وبعدين احنا في الشارع شيء طبيعي تلاقي حشرات

سيلا بضيق: انا زهقت بقى إحنا هنفضل هنا كثير

تطلع حوله قائلاً: اديكي شايفه ما فيش حاجه عديت واحنا واقفين من بدري

سيلا بقلق: هو المكان ده شكله مش بيعدي عربيات فيه .. ولا حتي ناس عاديين ماشيين

كريم طمنها: اكيد لا ! بس الوقت متاخر .. ارجعي نامي أحسن

هزت رأسها بالنفي بخوف: أنام ايه بقى بعد اللي مشي عليا

أبتسم كريم وقال: طب تعالي اقعدي جنبي وما تخافيش

نظرت إليه بتردد ويشاور بيده تجلس بجانبه أعلي الصخرة الكبيرة لتأتي ببطء وتجلس لتسأل سريعاً: صحيح هي معاد الطايره الساعه كام

كريم بأستغراب: علي الساعه سبعه كده .. بتسالي ليه

سيلا بقلق: ممكن تفوتنا لو ما حدش جاء .. احنا بقيلنا كتير على كده

كريم بضيق بعد أن تذكر بالفعل ممكن أن تفوت الطائر عليهما :مش عارف .. بس اكيد حد هيجي مش هنفضل كده يعني

هزت رأسها بعدم تصديق لتضع يدها تحت خدها بحنق، لبعد دقيقه ينفجر كريم من الضحك لتنظر إليه بأستغراب: مالك بتضحك على ايه

كريم بضحك: اصل افتكرت من اسبوعين كده لما سالتك إنتي كنت متجوزه مرتين فعلأ ليه .. رديتي عليا وقلتيلي لو ما بطلتش تسأل هروح اقول لمستر نبيل

ليقلدها وهو مازال يضحك ويكمل: دلوقتي لما الموظفين اللي معنا في الفندق الصبح يتكشفوا أن انا وانتي مش موجودين في الفندق .. اكيد .. اكيد هيشكوا اننا مع بعض من امبارح

أنثى بدون رحم (كامله) لــ خديجه السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن