2_

13.5K 448 27
                                    


فصل بتاريخ : 17/12/2020

#روايه_أنثي_بدون_رحم
⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الثاني
_____________________

أحيانا لا يأتي الظلم من القاضي بل من قانون الحياة .. 🖤

استيقظت سيلا من النوم على صوت طرقات باب عاليه لتنظر إلي زوجها ...

في الخارج كأنت السيده إخلاص تطرق الباب بقوه لتقول ابنتها بثينه التي تتجاوز الثلاثين عام وهي تحمل ابنها الصغير بين ذراعيها: يا ماما براحه تلاقيهم مش سامعين

صاحت إخلاص بغضب: ايه اللي مش سامعين دي الساعه 12 الظهر كل ده نايمين

قالت بثينه بضيق: يا ماما دول عرسان جداد شيء طبيعي يكونوا نايمين لحد دلوقتي

لويت شفتها بغيظ وقالت: لسه نايمين ولا الهانم اللي جوه مش راضيه تخلي الواد يفتحلنا .. بتقوي علينا من أولها

في الداخل ارتدت سيلا الروب بأحكام عليها وهي تهز كتف زوجها سريعًا حتي يفوق: محمود يا محمود اصحي بسرعه

كأن في سباق نوم عميق لم يجيب بطبع لتهزه سيلا بقوه حتي فاق ونظر إليها بعصبية: انتي اتهبلتي ولا ايه .. بتخبطي دراعي كده ليه

حمحمت سيلا بارتباك لم تتوقع أنه يغضب عليها من شئ صغير هكذا، لكن أقنعت نفسها بأنه مازالت لم تعرفه جيداً: في حد بيخبط علي الباب بقيله اكثر من ربع ساعه

نهض محمود سريعًا ونظر إليها بغيظ: طب ما فتحتيش ليه علي طول تلاقيها امي

خرج مهرول إلي الخارج يستقبل والدته وأخته ثم خرجت سيلا بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها ابتسمت بخجل قالت: صباح الخير

اشاحت إخلاص وجهها إلي الجهه الاخرى لتقول بثينه بإبتسامة:صباح النور يا سيلا تعالي اقعدي

هزت رأسها مبتسمه لتتقدم تجلس اندفعت قائله إخلاص: تقعد فين ؟؟ هما اهلك معلمكيش لما يكون عندك ضيوف تقدمي ليهم حاجه يشربوها او يتغدوا حتي .. ولا امك ما تعبتش نفسها ومليتش الثلاجه أكل

استغربت لهجتها لتنظر إلي زوجها الذي لم ينطق بـحرف وأحد لتقول بهدوء: لا في .. في الثلاجه أكل حاضر هدخل اعمله

ذهبت الى المطبخ لتقول بثينه بعتاب: ليه يا ماما الكلام ده بس، من اولها كده ... اكيد ما خذتش بالها .. ولا تلاقيها كانت هتسلم علينا الاول وتدخل تعمل حاجه لينا من نفسها

نظرت إخلاص بحده و بعدم اهتمام ثم نظرت إلي ابنها بفصول: بس يا بت مش وقته .. هاه قولي يا حبيب امك عملت ايه امبارح ولا البنت دي مخلتكش تقربلها

قال محمود بخشونه:هي مين دي اللي ما تخلينيش اقربلها هو انا مش راجل ولا ايه

سألت إخلاص بتحذير: يعني حصل

أنثى بدون رحم (كامله) لــ خديجه السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن