𝐓𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐞𝐞𝐧|مكتملة. الملكة

12- اشتقت لك

" لم اسمع من قبل بحفلة بيجاما للفتيات ما هذا الشيء"
تحدثت هيلدا بينما تفرك مؤخرة رأسها بخجل لانها حقا لاتعرف ماذا يعنون بحفلة بيجاما فهي لم تجرب ذلك منقبل بالتأكيد لم تجرب ذلك منقبل

لانها لم تمتلك اصدقاء من قبل سواء هم لقد مرت سنة منذ ان تعرفت عليهم و الان هي اصبحت في الثامنة عشرة من عمرها و قد اعلنت كملكة للمملكة و هذا يتطلب مسؤولية كبيرة

قد بدأت المشاكل من وقتها و قد حصلت تلك المعركة و ذلك كان موترا لها ففكرت بأن تقضي وقت ممتع و تبتعد عن تلك الافكار التي تشوشها

" انتِ مضحكة هيلدا احقا لا تعرفين معنى حفلة بيجاما؟"
سألت ايلينا بينما هي مصدومة

" ششش هي ربما لا تعرفها لانها لم تجربها من قبل لا تقلقي سنشرح لكِ"
نبست كاميليا ناظرة لهيلدا

" حفلة بيجاما للفتيات هي حفلة مبيت خاصة بالفتيات حيث نرتدي بيجاما و نسهر و نتناول مقبلات نشاهد افلام و نلعب العاب و نخبر بعضنا البعض اسرارا و نتشارك المواقف المحرجة التي حصلت لنا "
تحدثت ايلينا محركة يداها لتشرح اعلم ان هذا هو ما تفعله هيلدا عادة فهي تحرك يداها كثيرا عندما تشرح شيئا ما و بالفعل كل اصدقائها قد اصبحو يفعلون هذا دون ان يشعرو

" وااه سيكون ممتع جدا و لكن لحظة ماكس يجب علي الاعتناء به ، فلنحتفل في غرفتي و ان احتاج شيء سأدهب اليه "
تحدثت هيلدا ناظرة للفتيات الذين وافقن

-

" لا تحدثو ضجيج اريد ان انام "
تحدث ماكس من خلف الباب لقد افسد سهرتهم فقد كانو يشغلون موسيقى شبه عالية

" حسنا لنلعب صراحة او جرأة و من لا يجيب او لا يقوم بالشيء الذي طلب منه يشرب زجاجة خمر كاملة"
تحدثت كاميليا بينما وافقتها الفتاتان حسنا بالرغم ان هيلدا لم تجرب الخمر في حياتها لكنها وافقت على ذلك في لم تعد طفلة صغيرة هي فتاة بالغة الان سألت كامليا الينا بأن تختار صراحة او جرأة و هي قد اختارت صراحة

" حسنا ساسأل ايلينا ، هل انتِ معجبة بشخص ما "
سألت كاميليا ناظرة لايلينا التي شربت الزجاجة دفعة واحدة لتنظر لهيلدا و تسألها فتختار جرأة

" همم لنرى فلتوقظِ ماكس من نومه و عندما يستيقظ و يسألكِ لما فعلتِ ذلك اخبريه بسبب تافه اريد معرفة كيف سيتصرف معكِ "
تحدثت الينا بنظرة شر لتقهقه اخر كلامها تنهدت هيلدا لتذهب لغرفة ماكس و تغلق الباب خلفها وجدته نائم بعمق لتحضر كرسي و تجلس بجانبه

" ماكس ماكس استيقظ "
قالت بينما ترسم دوائر على وجهه باصبعها هو لم يستجب حتى لها

" ماكسس هيا الامر طارئ"
تحدثت بينما تحرك وجهه و تبعثر شعره ليفتح عينا واحدة ناظرا لها ليقول 
" ماذا هناك؟"

" في الواقع ليس هناك شيء فقط اشتقت لك"
تحدثت بابتسامة صغيرة و هي متوترة و قلقة حيال ما سيفعل

" ما هذا بحق "
تحدث بينما يرمي الغطاء على وجهه لتبعده هي عن وجهه و تنظر له

" فكرت في ان هذا سيكون لطيفا فقط"
تحدثت بينما تلعب باصبعها بتوتر

" ما اللطيف في ايقاظي الرابعة صباحا "
تحدث بغضب واضح

" حسنا انا اسفة لم اقصد ازعاجك "
خرجت من غرفته بعدما قالت