40- اساليب

95 5 0
                                    

" كنا اصدقاء طفولة ماثيو بيانسا و انا ، بيانسا كانت تملك اعجابا خاص بأخي و هو كان يوضح رفضه باسمرار و اثناء ذهابه هو لم يستطع اخبارها بأنه مغادر لأنها ستجبره على البقاء و هو كان يريد السعي وراء حلمه لذا اكتفى برسالة "
تحدثت هيلدا بينما تمسح دموعها التي تنزل

" حسنا توقفي عن البكاء انتِ حاولتي اخبارها و بشتى الطرق و لكنها لم تحاول تقبل الامر بل كان الانتقام مسيطرا على بصيرتها "
تحدث يضمها اليه بينما هي تتمسك به بشدة

" سعيدة اننا سنعود غدا "
تحدثت و هي لا تزال في حضنه

" اشتقت لجون "
تحدث ماكس بعد ان ابتعدت عنه هي محدقة به

" لا بأس سنذهب غدا و سنلتقي بالجميع علينا فقط اكمال هذا اليوم بسلام ، اوليندا اخبرتني ان شقيقتها بغرفة وحيدة و لا اضن انها تملك طاقة من اجل الشجار لكن اضن علي مقابلتها هي مجنونة و لا ارغب بأن تفعل شيء "
تحدثت ناظرة له

" هل ستكونين بخير؟"
تحدث يبادلها النظرات

" اجل يمكنك البقاء مع ستيف و جيمس "
تحدثت ليومأ لها فتغادر الغرفة

سألت احد الحراس عن غرفة بيانسا و قصدتها حيث كانت بيانسا جالسة ارضا تضم قدماها لتجلس بجانبها

" لقد كنت في الثانية عشر عندما غادر ماثيو كان والدي يجبرني على خوض دورات قتالية الصيد برفقة مايك و تعلم اساليب السياسة كان الامر صعبا على فتاة مثلي "
تحدثت هيلدا تحني رأسها قليلا

" كان والدي يتوقع مني ان اكره ماثيو لأنه حملني مسؤولية فوق طاقتي و كان يمنعه من زيارتي و لكني وجدت نفسي اشتاق له انه اخي فالنهاية و بسببه اصبحت مرأة من حديد لا احتاج لشخص يحميني بل افعل ذلك بنفسي "
اكملت هيلدا بينما لا تزال تحني رأسها

" هل يحبها؟"
تحدثت بيانسا بشرود تحدق بالفراغ

" يؤسفني قول ذلك و لكنه يحبها كثير لا عجب بأنه اختارها بنفسه ، انا لم اعرف بزواجه الى في الذكرى الالف و اضن ان والدي تقبل الامر لأريته فتى ناجح و يملك عائلة تهتم به "
تحدثت هيلدا ناظرة لها

" هل تضنين انه سيكون من السهل علي نسيانه؟"
تحدثت تسألها بنبرة هادئة

" تستطيعين فعل ذلك بيانسا "
تحدثت هيلدا تقوم باحتضانها لتبادلها الاخرى

" لا ازال اكرهكِ هيلدا و يمكنكِ الذهاب بأي حال "
تحدثت بيانسا تبتعد عن حضنها

" افعلي ذلك بعيدا عني و عن ماكس"
ابتسمت هيلدا بآخر كلامها لتغادر الغرفة

𝐓𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐞𝐞𝐧|مكتملة. الملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن