توجه كل واحد لغرفته حيث كان جيمس و ستيف يتشاركان غرفة معا و ماكس و هيلدا يتشاركان غرفة اخرى معا
كانت واسعة بها سريران و حمام واحد بها نوافذ تدخل نور الشمس و كل ما قد يحتاجونه موجود
جلس كل واحد منهما على سريره بتعب ليردف ماكس
" من كانت تلك "
تسائل محدقا بها
"بيانسا فواردو هي كانت اول صديقة لي لكنها اصبحت تكرهني بشكل كبير لا اعلم لما حتى "
تحدثت هيلدا تحني راسها
" صحيح نسيت كان من المفترض ان اتجنب الحديث معكِ كوني غاضب منكِ"
تحدثت مكتفا يداه
" غاضب ؟ ألأني اخبرتك اني لن اعترف الان ؟ لا استطيع قول ذلك حاليا امنحني وقت اطول و لكن لا تبتعد عني "
تحدثت مقتربة منه دون ان تبعد عيناها عنه
" انها سهلة اربع حروف فقط "
تحدث يشيح بوجهه عنها
" انها صعبة جدا بالنسبة لي قولها يعني اعطائي للحب و ثقة كذلك انا خائفة ان يشكل ضعف بالنسبة لي و خائفة كذلك من ان اكون مجرد مغلفة تصدق ما يقال و تتبع قلبها كالمجنونة "
تحدثت تحني رأسها
" انتِ مجنونة فعلا هل تضنيني من ذلك النوع ؟ هل تضنين اني سأكسركِ سأجعلكِ حزينة؟ هيلدا انا لن افعل ذلك بالتأكيد فقط فكري بعقلانية "
تحدت ماكس يسحبها لحضنه و يده تنتقل على شعرها بينما الاخرى تبادله الحضن
" و لن تتركني؟ "
تحدثت و هي لا تزال تغمر وجهها في صدره
" لن افعل"
تحدث يشدها اليه اكثر و اكثر
كانا عن ابتعاد عن بعضهما يشاهدون غروب الشمس من النافذة بينما ماكس يمسك بيدها هذا مشهد لطيف و مؤثر لكنه لم يدم طويلا !.
فتح باب الغرفة على مصرعيه و دخلت بيانسا تتوجه نحوهما بخطوات ثابثة
" يبدو اني قاطعت شيئا ما لكن لا يهم اراكِ تحصلين على الافضل دائما حتى فالرجال "
تحدثت بيانسا تنظر ليديهما فأسرعت هيلدا تبعد يدها عنه و تقترب منها
" احذرك بيانسا اني لم اعد تلك المغفلة التي عرفتها سابقا هل تفهمين "
تحدثت هيلدا بنبرة محذرة تحدق بها
فبيانسا دائما و حين تقابل هليدا لا يخلو الامر من تسبيبها للمشاكل لذا هيلدا تعلم انها لا تنوي على شيء حسن
" ثم هل يمكنكِ عدم اقتحام غرفتنا مجددا و بهذه الطريقة الهمجية اضن ان هناك شيء اسمه خصوصية لكن ربما انتِ لا تعرفين معناه"
تحدثت هيلدا تنظر لها
" اردت مناداتكما على العشاء لكن ربما قاطعت خصوصيتكما المقرفة كما اسميها "
تحدثت بيانسا تغادر الغرفة راكلة الباب
" يا الهي لا ادري كيف علي التعايش معها و لمدة اسبوع "
نبست هيلدا و هي تحدق بالارض
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐞𝐞𝐧|مكتملة. الملكة
Romance- مكتملة ملكة ، لطيفة، محاربة ،غامضة ، منطوية ستحكم المملكة و صديقها سيرافقها في كل مهماتها سيكون جزء من حياتها . فهل ستقع بحبه؟. - رواية ملكية كوميدية رومانسية - نهاية سعيدة - هيلدا بيريستريك - ماكس فيلينغلين بداية النشر : نهاية النشر : جميع الح...
