39- مجنونة

89 4 0
                                    

مر يومان دون مشاكل هيلدا تضل دائما برفقة ماكس اينما يذهب تضن انه الحل الافضل من اجل ان لا تنفرد بيانسا بأحدهما

لكن ذلك الصمت الغريب من جهة بيانسة يأكد انه ليس الا الهدوء ما قبل العاصفة و ها هي العاصفة قادمة تقدمت بيانسا نحوهما ترفع رأسها بشموخ

" ماكس بحثت عنك كثيرا في القصر ثم اخبروني انك هنا في الحديقة الخلفية برفقة هذه "
تحدثت بيانسا تحدق بهيلدا بآخر كلامها

" لدي اسم"
تحدث هيلدا تقلب عيناها

" لما تبحثين عني؟"
تحدث ماكس دون ان يحدق لها بل كان مستمرا بالتحديق للمنظر واضعا يداه بجيوبه

" لأننا مقربان و يجدر بنا البقاء معا "
تحدثت بيانسا تنظر اليه

انها حقا تحاول استفزاز هيلدا بكل الطرق لكن هيلدا تبدو ثابثة و هادئة فقط تستمر بالضغط على قبضة يدها

" منذ متى و نحن كذلك؟"
تحدثت ماكس يبادل بيانسا النظرات

" منذ القبلة "
تحدثت تقترب لتقوم باحتضانه

" تلك لم تكن مرغوبة "
تحدث يقوم بابعادها عنه

" ماذا تقصد؟"
تحدثت بيانسا تنظر له

" دعيني اريكِ كيف تكون القبلة المرغوبة "
تحدث ينظر لهيلدا بآخر كلامه

اقترب من هيلدا و قام باحاطة خصرها بيده يقربها منه و يده الأخرى توضت خلف عنقها هو قام بجذبها له بقبلة لطيفة

هي حتى لم تشعر بنفسها الا و هي تبادله القبلة بينما تلف ذراعاها حول عنقه تستمر بالتشبث به

هي تتمنى لو يتوقف الزمن بهذه اللحضة و يبقيان بهذه اللحضة طول حياتهما كان ذلك ليكون شيء رائعة فعلا

هو فصل القبلة بينما لا تفصل بينهما مسافة كبيرة هما يحدقان ببعضهما يده تتسلل ليعيد احد خصلاتها خلف اذنها

" لا يمكنكما البقاء هكذا و امامي هذا سيدمر نعم يجب ان يحطم "
تحدثت بيانسا تقوم بابعادهما عن بعضهما

" توقفي عن التدخل بيننا هذا لن يعيد الماضي و لن يعيد ماثيو كذلك ثم ان رسالته لكِ قبل ذهابه كانت واضحة جدا بأنه يرفضك هو مضى قدما لكنكِ لا زلتي عالقة في بقايا الماضي "
تحدثت هيلدا ناظرة لبيانسا

" كلا ماثيو لم يتركني انت من اجبره على المغادرة من اجل ان تحصلي على الحكم "
تحدثت بيانسا تقوم بدفع هيلدا مرارا و تكرارا

" توقفي عن انتِ لا تعلمين شيء هو اختار اكمال دراسته في المدينة والدي كان غاضبا منه و جعلني احضر نفسي من اجل تولي الحكم كنت صغيرة حينها احتجت للاهتمام احتجت لأصدقاء لكن ماذا انتِ تركتِني في وقت احتاج به لكِ"
تحدثت هيلدا تحدق بها بينما الدموع متحجرة في عيناها

" انتِ كاذبة تريدين فقط ابعادي عنه لا تريدين ان يحبني و لا تريدين جعلي ارتبط به "
تحدثت بيانسا تصرخ في وجهها

" انتِ مجنونة فعلا ماثيو رفضكِ بوضوح هو الان متزوج و لديه اطفال "
تحدثت هيلدا ناظرة لها

" كاذبة كاذبة انتِ من جعلته يكتب تلك الرسالة و يخبرني انه يقوم برفضي نعم انتِ لم ترغبي بوجودي يوما رغبتي بأن يكون كل شيء ملكك و كل شيء مسطر حسب ما تريدين "
تحدثت بيانسا بكره شديد

" النقاش معكِ عقيم  لكن اسألي اوليندا فقط و هي ستخبركِ الم تتسائلي لما يمنعونكِ من مقابلته "
تحدثت هيلدا تحدق بها

بينما بيانسا جلست على ركبتاها ارضا بينما تبكي و ماكس كان يبدو كمزهرية مزركشة و اجزم انه ينفع كديكور فخم في احد المتاحف

هيلدا غادرت الحديقة و هي غاضبة بينما تبعها ماكس للغرفة و هو صامت لا ينطق بحرف

𝐓𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐞𝐞𝐧|مكتملة. الملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن