𝐓𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐞𝐞𝐧|مكتملة. الملكة

33- محرج

مر اسبوع و هيلدا تزور ماكس تطمأن عليه يتحدثان بشكل عادي هي تشعر انه يعاملها بشكل عادي كما يعامل كل من ايلينا و كاميليا و رايدر كذلك

و الامر يزعجها كثيرا هي تعلم بأنها آذته بقولها ان قبلاتهم لم تكن تعني شيء لها و كانت مجرد اندفاع لكنها ضنت ان هذا سيخلصها من دقات قلبها التي تتسارع كلما قابلته او تحدثت معه

لكن يبدو ان الامر لم يفلح فهي تريده بجانبها بكل الطرق لذا قصدت غرفته الجديدة التي كانت بجانب غرفة جون و فتحت الباب على مصرعيه بدون ان تستأذن حتى

هو كان يرتدي بنطالا اسود دون ان يرتدي قميص كان يجفف شعره بالمنشفة حدق بها لوهلة و هي اقتربت منه تقابله

" قبلني "
تحدثت تنظر له بجدية

" ماذا دهاكِ فجأة تقتحمين غرفتي تطلبين مني تقبيلكِ هل جننتِ ؟"
تحدث ينظر لها باستنكار

" افعل ذلك و حسب اريد ان اتأكد من شيء"
تحدثت تحاول عدم النظر له فوجنتاها صبغتا باللون الاحمر و هي تحكم الامساك بطرف فستانها

تقدم اكثر يرفع دقنها محدقا بعيناها اعاد خصلاتها خلف اذنها بيده الاخرى و هو لا يزال ينظر لعيناها بات يقرب وجهه من وجهها و هي اغمضت عيناها لكنه سرعان ما ابتعد عنها بسرعة

" لا يمكنني تقبيل فتاة تعتقد بأن هذه القبلات لا تعني شيئا "
تحدث يجلس على سرير يدعها تقف مكانها

" ليس كذلك حسنا انها تعني لي الكثير "
تحدثت تعطيه ظهرها و هي تشعر بالحرج

" ماذا تعني لكِ؟"
تحدث يبتسم بجانبية

" توقف عن هذا هل تريد ان يغمى علي "
تحدثت تشد على طرف فستانها بحرج

" لما سيغمى عليك بقول ذلك"
تحدث يقف من مكانه يصبح خلفها

" الامر محرج "
تحدثت بصوت منخفض بعد ان شعرت بأنفاسه خلفها

" ستجدينني بغرفةِ حين تقرري ان تتنازلي "
تحدث يبتعد عنها يستلقي على سريره

" لما لا تقول انت ذلك اخبرني ماذا تعني لك تلك القبلات"
تحدثت تستدير له

" لن انطق بحرف حتى تتنازلي و تخبريني "
تحدث يسحب الغطاء فوق جسده

" سأذهب لغرفتي"
تحدثت مغادرة غرفته

-

" لا يهمني اشعر انه من يجب ان يبدأ بالخطوة الاولى "
تحدثت هيلدا بتذمر ترمي الوسادة ارضا

" لما لا تفكرين قليلا ماذا ان كان قلقا بشأن ردك ماذا ان كان يعتقد انكِ سترفضينه"
تحدثت كاميليا ناظرة لها

" كلا هو يعلم هو متأكد من ذلك كذلك و لكنه يريد رأيتي احمر خجلا من اجل ان اخبره بتلك الكلمات "
تحدثت هيلدا تغطي وجهها بشعرها

" ان لم يتنازل احدكما فأنتما ستضلان هكذا لوقت طويل و لا اجزم انكِ ستصبرين لبعده عنكِ"
تحدثت كاميليا تعدل شعر تلك الجالسة على السرير

" هل يجب علي انا ان اقول اني احبه اعني لما لا يفعل ذلك بنفسه "
تحدثت هيلدا بتذمر تنظر لكاميليا

" هو ينتظركِ و انتِ تنتظرينه الى متى "
تحدثت ناظرة لها بجدية

" لست جيدة بهذه الامور حقا لا اعلم ما علي قوله باعترافي حتى يجب عليه  ان يعترف بنفسه"
تحدثت تكتف يداها معا