𝐓𝐡𝐞 𝐐𝐮𝐞𝐞𝐧|مكتملة. الملكة

30- خائفة

" هيلدا يكفي هذا لا يمكنكِ فعل هذا بنفسكِ"
تحدثت كاميليا تعاتبها على تصارفاتها

" لست افعل شيء"
تحدثت تحدق بعيدا عنها

" ماذا تقصدين بهذا انتِ تحاولين ان تبدي طبيعية و لكنكِ لستِ كذلك منذ ان انتقل ماكس لغرفة اخرى بعيدة عن خاصتكِ"
تحدثت ايلينا تضع صينية الطعام امامها

" اشتقت له "
تحدثت هيلدا تحدق بالفراغ بشرود

" علي الذهاب للصيد اخبرني مايك انه سينتظرني لنذهب معا لا اريد ان اتأخر عليه "
تحدثت مجددا تأكل البعض من الحساء لتنهض من مكانها بسرعة نازلة للأسفل حيث يوجد مايك لتذهب برفقته

-

لم تشعر بنفسها الى ان وجدت نفسها بغرفتها تحدق بالسقف و لكن وجه ماكس ظهر يقابلها و كأنه يلقي عليها نظرة من الأعلى حاولت ان تستقيم بسرعة و لكنه اعادها للفراش

" لقد وقعتِ بالنهر و احضركِ مايك والدكِ طلب مني البقاء معك لم اكن لأقبل لكنه اصر "
تحدث ماكس الجالس على كرسي بجانب سريرها

" لما طلبت من والدي اعداد غرفة لك بعيدة عن غرفتي"
تحدثت هيلدا مجاهلة ما قاله تحدق به

" اليس من الافضل ان لا تريني سيكون تجاهلي سهلا حينها "
تحدث يحني رأسه محاولا عدم النظر لها

" لقد تهورتُ كثيرا اعلم ذلك لكن ما كان يجب عليك فعل ذلك "
تحدثت هيلدا تعتدل بجلستها

" ماذا هل كان علي ان اقول نعم انا لا اعني لكِ شيء و انتِ تتجاهلينني و انا سعيد بالأمر ربما كان يجب علي ان ابتسم ابتسامة واسعة ايضا "
تحدث بنوع من الصراخ يعبر عن غضبه

" ماكس توقف عن الصراخ بوجهي اعلم انك غاضب و لكنك من ترك الغرفة بجانبي اولا "
تحدثت تحاول تهدأة نفسها دون النظر له

" و انتِ تركتني كليا"
تحدث بهدوء دون النظر لها

" حسنا مجمل القول اني لا استطيع قول هذا يبدو غريبا و لا استطيع اخراجه من فمي كأن الامر ثقيل علي و لكني خائفة كذلك و لا يمكنني الاستمرار "
تحدثت تقترب منه ممسكة بيده

" لا افهمكِ"
تحدث ناظرا لها

" عد للغرفة بجانبي كان المكان فارغا بدونك و ممل ايضا "
تحدثت تتأمل اجابته لكنه هدم آمالها هذه

" لا اضن اني سأعود للغرفة بجانبكِ"
تحدث يبعد يدها عن يده

" و لن تزورني حتى؟"
تسألت تنضر له بفضول

" ابدا "
تحدثت يقف من مجلسه

" ماذا ان استمريت بالالتصاق بك هل ستسامحني "
تحدث تنهض لتقف مقابلة له

" توقفِ عن الحديث بهذه الطريقة اكره الطريقة التي تأثرين علي بها تستمرين بجعلي ضعيف امامكِ"
تحدث يشد على قبضته بعض الشيء

" جميعنا نعلم ما نريد "
تحدثت تبعد المسافة التي كانت بينهما تقوم باحتضانه بينما هو وجد نفسه يضع يدا على شعرها و الاخرى على خصرها