الخطاب الثالث.

256 32 4
                                    

عزيزتي فَيوليت، اليوم أخبرني طبيبي إنني على بُعد خطوة واحدة مِن شفائي، أقترب الوقت كثيرًا يا جميلتي، كعادتي أتابع جميع أخبارك في الخفاء، وجدت إنك ستنشرين كتابك الأول بعد عدة أيام، لا أخفي عليك آلام قلبي كونك ستتخذين تلك الخطوة وحدك، كُنتُ أخبرك دائما إنني سأكن مُدير أعمالك، وسأكن اول قاريء لكِ، أخبرتك إنني سأكن الأول في صفوف جمهوركِ، ومعجبك المُخلص دائمـًا، إنني أموت ببطيء كُلما أبتعد عنكِ يا فَيوليت، وكأن الله ربط قلبينا فلا أستطيع الفرار مِنكِ، وإني كُلما هربت مِنك أجد نفسي أستسمح قلبك لدخوله مُجددًا فأجدني أمير ينتظره عرشه ليتربع عليه داخل قلبك النقي، فأنت أماني، ووطني، ومكان انتمائي دائمـًا حتى وإن كُنتِ بعيدة فـقلبي دائمـًا يُشير إليك حبيبة، وصديقة، وعائلة، فقط أيام يا فَيوليت سأخبرك كُل شيء، وستعودين لي يا أميرتي.

دِيسَمْبِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن