إنه غدًا يا فيوليت، لا أعلم هل مازال القدر يُريد أن يجمعنا فـجعل يوم شفائي هو حفل توقيعك الأول، أم انها محض صدفة ليست واضحة، أتذكر يوم قلت لي أن كُل ما حدث بيننا لم يكن صدفة، لقد أخبرتني أن كُل منا يولد مع مخططات قدره، وكُنت أنت كُل مُخططات قدري يا زهرتي الحزينة، أشتقت ل رؤية عيناك التي تُشع جمالا، ولمسة يداك التي تُعيدني للحياة، لقد شُفيت مِن كُل أمراضي المُستعصية، ولم أشفى مِنك، فأنت المرض الوحيد الذي أريد الغرق به حتى مماتي، أجلس وسط الليل تعانقني النجوم، أراك واضحة مشعة في القمر، قلتِ لي أنك لا تُشبهين القمر، لديك كُل الحق فلم أجد ما يتخطاك جمالا حتى اليوم، لا يسعني حماس العالم حتى ارى عيناك الجميلتان تنظران لي كما أعتدت، لا أعلم كيف سأحتمل نظرة الحُزن بعيناك الجميلتان تلك، رُبما غدًا يشاء القدر أن نجلس سويـًا في بداية العام الجديد نقرأ خطاباتي إليك، ونحمد الله سويـًا أن تلك الفترة مرت، وها نحن هُنا سويـًا مرة أخرى، رُبما.
أنت تقرأ
دِيسَمْبِر
Cerita Pendek-يجب أن نتعلم كيف نترك الأشياء التي تغرق بها قلوبنا، حتى لا نترك لها فرصة لتجعلنا مُجرد أشلاء ضحايا تحطيمها.