تصويت ثم تصويت ثم تصويت وشكرا مقدما
عاري
كتابة رؤى صباح مهدي
الفصل التاسع
القرار انواع منها الي تحس هو الافضل بلحظتها لكن هو في الحقيقة راح يدمر حياتك للابد ويحولها من جيد الى سئ او من سئ الى اسوء ومنها الي هو العكس تماما بلحظتها تحس هو اسوء قرار ممكن تاخذه بس هو بالحقيقة راح ينقذ حياتك بعدين.
ظلت رانيا يقودها الخوف تحاول تقرر شتسوي حتى تخلص من هاي المشكلة الي وكعت بيها. سدت عيونها وباعت على السما وسدت التليفون وهي تدعي من كل قلبها الله يخلصها من هاي المصيبة الي وكعت على راسها.
غلقت جهازها بساع قبل لا يتصل بيها مرة لخ وقلبها يرجف وحست رغم هو الي سوته مو فد شئ يذكر بس بالنسبة الها انجاز ان هي تغلبت على خوفها وكدرت تواجه ولو مواجهة صغيرة. رجعت للغرفة وعلى وجهها نظرة نصر مرتاحة رغم القلق!
ورة اسبوع مشت الامور عدلة ونبيل ما اتصل بعد بيها حست الحياة صارت احسن وشكرت الله الي خلاه لنبيل يتركها بحالها وارتاحت نفسيتها وبدت تركز على دروسها بالذات بدت الامتحانات.
كل يوم جانت تشوف عمار وعمار يشوفها بس هي تغلس تحاول ما تفكر بي لان التفكير بي راح يزيد من قهرها. جان مبين حالة صار احسن وجنة نساها هالشي قهرها كلش بس مع هذا جانت تحاول متفكر بالموضوع لان تعرف هذا الولد مستحيل يكون من نصيبها وهي من متكدر تتزوج اي انسان اذا متكلة عن الي صار بيها من جانت صغيرة لان بتفكرها ان هاي خيانة للانسان الي وثق بيها وقرر يقضي حياته بقربها واكيد ماكو رجال راح يتقبل الي راح يسمعه منها وهاي الحلقة المفرغة المالها نهاية تدور بيها. واكفة يم مجموعة بنات تسولف وعلياء من ضمنهم بعدين اجت لعلياء رساله وتبسمت واشرت لرانيا ومن ابتعدن شوية كالت:
-اكلج بلا صياح وعرك اوكي بس اليوم عيد ميلاد عمار...
لاحظت علياء وجه رانيا تبدل فكالت:
-كلنا اسمعي للنهاية..
كملت علياء:
-مسوي حفلة صغيرة كلش بالكافتيريا عازم بيها هواي طلاب
خزرتها رانيا وردت:
-دتتشاقين مو؟
جاوبت علياء:
-لا مدا اتشاقة والله عادي ترة تعالي وياية ناكل كيك ونتمناله سنة سعيدة وبس
رفضت رانيا تماما وردت:
-اسفة علياء ما اكدر اجي انت روحي واني عود انتظرج ليبعيد بس لتتأخرين علية
صفنت عليها علياء وردت:
-شبيج بابا شكد نحسة
ماقبلت رانيا على حجي علياء:
-علياء كافي يلة روحي باركي للولد وتعالي ورانة دراسة
أنت تقرأ
عاري لهجة عراقية
Roman d'amourقصة حقيقية/ ترفض كل الي يخطبوها بسبب شئ صار بيها بطفولتها وتخاف من الفضيحة. يتقدم الها شاب بي كل المواصفات بس تبقى هي خايفة من الي صار بيها بالماضي.