الفصل السابع

10.6K 626 29
                                    


حبايب اتمنى اذا تشوفون بوستات باي جروب يسالوكم شدتقرون ذكروا اسم القصة وسوولي تاك فديتكم حبايبي

صوتوا حبايب حتى القصة توصل للباقين

عاري

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل السابع

الاب هو رب الاسرة. في مجتمعاتنا الاب مسموحله كل شئ يسوي بعائلتة ومو من حق اي احد يحجي. هذا مفهوم عام ولو حاولنا ننصح احد بطريقة تعامله وية اطفاله راح نشوف الوجه الاخر لهذا الانسان. الناس مستعدين يشوفون اب يقتل اولادة ويظلون واكفين وميحركون ساكن وكل الي يسووه هو يصفكون ايد بايد ورة ما يموت الطفل. الاب اله حق يضرب ويهين والمرة مالها حق تعترض والابناء مالهم حق يشتكون والطلاق الي هو حلال تحول بمجتمعنا الى مستحيل! واذا المرة عاشت بأقسى حياة هم لازم تتحمل وتصبر لان هذا واجبها تجاه الرجل مادام عايشة ببيته حتى لو هي تشتغل وتكدر تعيل نفسها وبيتها هم اذا تتطلق راح يعاملها المجتمع كخاطئة.

دوام الجامعة جان منعش والصف الجديد من اول يوم دراسة والاساتذة حادين سنونهم على الطلاب ورانيا وعلياء اثنينهم جانو مفكرين شوية يفترون بالجامعة بس ورة نهاية الدوام حست رانيا بنفسها منهكة لذا قررت ترجع للقسم وهم جان عدها ترتيب وتعديل لان البارحة يلة وصلت للقسم واستلمت هي وعلياء مكانهم بغرفة بيها بعد بنات تلاثة وياهن حطت علياء راسها يم راس رانيا بنفس الجهة مال الحايط ورتبن الشغلات على السريع ملابسهن بعدها بالجنط واكلهن بالفريزر ورة ما قسموها على 5 نفرات هي والثلاجة.

كالت رانيا:

-رجلي دتموتني هاي شكو اليوم هلكد ركض ركض من استلام الكتب للمكتبة علمود نستنسخ لمحاضرات المختبر كطيعة تكطع الدوام

ردت عليها علياء بخجل:

-اعرف تعبنة اليوم بس اني ما اريد ارجع وياج

افتهمت رانيا السبب باوعت لنفس الاتجاه الي تباوع بي علياء وجان سلمان واكف بصف عمار وظلت رانيا تعاين دقايق جان عمار مزين شعره ومبقي لحيتة السودة لابس بنظرون كابوي وسترة كابوي وياها قميص ابيض ونظارات طالع جنة ممثلين الافلام. انتبهت علياء على رانيا تعاين على عمار فكالت:

-مبين عليه مرتاح

ارتبكت رانيا وكالت:

-احنة شعلينة

كملت كلمتها وشافت بنية سمرة وطويلة تقربت عليهم بأريحية ووكفت يمهم واعتذر سلمان واجة باتجاه علياء ورانيا تباوع على البنية بحقد وهي تحجي وية عمار وتتشاقة. حتى من وصل سلمان وسلم عليها وعلى علياء بس علياء ردت وظلت رانيا تعاين على البنية الواكفة يم عمار. هزتها علياء حتى تنتبه على نفسها فانتبهت رانيا وانحرجت من نظرات سلمان الها. كالت علياء:

عاري لهجة عراقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن