انتقام عاشق

البارت الثاني والثلاثون



البارت الثاني والثلاثون
انتقام عاشق ♥🕊
................
اسر:  انتو بتعملو ايه هنا
علي:  جايين علشان تساعدنا
اسر بعدم فهم : اساعدكم ف ايه
علي:  انا عاوز اتقدم لندى وعاوزك تساعدني
اسر :  طب متتقدم المساعده ايه يعني
علي:  بص حفهمك انا هطلبها عادي بس المساعده انك تقنعهم انو نعمل فرحنا مع بعض
اسر بصدمه:  يبني مع بعض ازي انته مستوعب على اخر الشهر فرحنا هتلحقو فين
لارين بسرعه:  متقلقش احنا هنحل كل حاجه بس انته وافق وساعدنه
نضر اسر الى ندى الذي كانت تجلس في صمت وردف: متتكلمي يم السان طويل ولا القطه كلت لسانك
ندى بخجل على غير عادتها مع اخوها:  احم اصل اصل
قاطعها اسر وهو يضحك: هههههه بتتكسفي زي البنات والله اول مره اعرف انو انتي بنت
ذهب كل خجلها بعد ان سمعت كلماته وردفت بغضب:  متلم نفسك ياض هوه انته لازم تتضرب
اسر بضحك:  ههههه ياض وتتضرب ونضر الى علي انته متئكد من الخطوه دي علشان عندنه البضاعه لا ترد ولا تستبدل
علي بضحك:  هههه لا متقلقش انا عامل حتياطان وحاجز ف مستشفى المجانين
نضرت لهم ندى بغضب:  تصدقو انا الحق عليه علشان قاعده مع الشكال دي ونضرت الى لارين انتي يست انتي هتفضلي معاهم ولا هتيجي معايه
وقفت لارين:  لا طبعا معاكي دول ميتوثقش. فيهم وتركوهم الفتيات وذهبو تحت ضحكان كل من اسر وعلي
علي:  يخرب بيت كده دول مجانين
اسر:  هههههه اه والله طب يله نروح احنا كمان
.............
وقف معتز بعد ان رأى معشوقته بعد كل هاذي السنوات كيف هيا امامه ازاي بعد ان رفضت الزواج منه علشان هينزل مصر بعد ميتجوزو هيا دلوقتي ف مصر وفي شركته ايضا (توضيح بعد ما مالك شافه هوه ومريم ترك معتز شركه مالك وستئجر مبنا اخر وعمل في شركته يعني دلوقتي دي مش شركه مالك)
اسراء بصدمه اكبر وقلبها يكاد ان يخرج من مكانه من شده ضرباته:  انته
معتز وهو بلكاد ان ؤمسك نفسه من ان يقف ويذهب ويحتضنها ويكسر عضامها من شده شتياقه لها ولاكن ردف ببرود:  تفضلي حضرتك علشان نعمل الانتر فيو
جلست سراء وهي تكاد ان لا تصدق انها ترأى بعد هاذ الوقت
معتز مد يده مشيرن لها ان تضع السيفي في يده: ايه عاوزه اترجاكي علشان تعطيني السيفي اشوفو
اسراء بتوتر:  لا يفندم تفضل
اخذ معتز الملف من يدها وقال تقدري تخرجي بعد ما اشوف مهلاتك هنتصل فيكي
وقفت اسراء: شكرا لحضرتك وكادت ان تخرج
معتز لم يستطع السيطره على فضوله: انتي رجعتي ليه
اسراء وهي تغنض عيونها: ليه ممنوع ارجع بلدي ولا ايه
معتز وهو يسب نفسه على فضوله: جلس على الكرسي وقال تقدريتروحي واحنا هنتصل فيكي
اسراء نضرت له نضره فهمها هو وعرف ان هيا تحاول ان تكبت فيها توترها ودموعها: وكادت ان تتكلم لاكن سبقها معتز وقال: مستنيه ايه في ناس وراكي عايزه تدخل تقدري تخرجي
خرجت ولاكن في هاذي الثناء هربت دمعه من عيونها
بعد ان خرجت مسك معتز شعره بقوه وقال يارب يارب ايه الختبار ده ليه لما افتكرها بعد السنين دي كلها تخرج قدامي تاني وانا الي كنت متأكد انو هيا عمرها ما هتيجي مصر ياالله صبرني وريح قلبي ❤😔
..............
بعد ان صعد مالك الى جناحه هو ومريم اخذ يبحث عنها بعينيه...فوجدها فى شرفة الجناح وهى تطلع على الحديقة فهى مطله على جزء خاص بمالك لا احد يذهب اليه.....
تنهد مالك طويلا فهو يعلم انها لن ترضى عنه بسهولة....اقترب منها وقال بخفوت وهو يضع يده على كتفها =مريم....
اما مريم كانت شاردة الذهن تفكر فى حياتها مع مالك فهو دائما عصبى سريع الغضب ومع ذلك تعلم انه يعشقها اكثر من ما هى تعشقه لكنه لا يسمعها دائما يتسرع فى الحكم عليها وبالاخير يصفعها دون اى سبب....هل تتركه وتذهب مرة اخرة....ولكن انتبهت على يد مالك فالتفتت اليه وهى تنظر فى عينيه بقوة ولكن كانت تحاول ان تخفى مشاعرها المضطربه امامه ونجحت فى ذلك حيث كانت نظرتها باردة وكأنه شخص لا تعرفه.....ازالت يديه من على كتفها وقالت بقوة لا تعرف من اين اتت بها
=من هنا لحد ما اللعبة بتاعتك تخلص او لما تخلص انتقامك منى متلمسنيش... جاء مالك ليقاطعها وهو غاضب ولكنها اشارت له بكف يديها على التوقف عن الحديث=متقاطعنيش ايه هتقول انك عملت كدا عشان بتحبينى وخفت اهرب تانى.. وبكل بساطة عازنى اصدق صح....تعرف ان لحد دلوقتى بابا وماما فاكرين ان غلط معاك..... بابا نظرته اللى بشوفها ليه فى عنيه اتغيرت... وانت جاى تقول عملت كدا عشان بحبك....احب اعرفك اللى بيحب مش بيأذى حبيبه... نص الحب اهتمام والنص التانى احترام... ثم اردفت بسخريه.. وانا الحمدلله مش شايفه دا ولا دا... واكملت وهى تتجه الى غرفه الملابس لتاخذ ما ترديه ثم تتجه الى الحمام الخاص بجناح
= الحب اساسه الثقة وانا من ساعة ماشفتك من لما جيت من اسكندريه وانت مش واثق فيا اتجوزتنى عشان خايف لاهرب مع انى جيت وحاكيت معاك، جيش حراسه كامل معايا فى اى حته خايف انى اهرب... انتهت كلامها وهى تغلق باب الحمام من الداخل بالمفتاح الخاص به....
بينما مالك كان مصدوما من ما فعله هو لم يدرك ان هذا ماتشعر به هو تزوجها بهذه الطريقة لانه كان يخشى ان تكون لا تحبه فهو يفضل ان تكره دون ان تبتعد عنه.. هو يثق فيها ولكن يغار يغار عليها من نفسه يعلم انه عصبى ويغار حد الجنون ولكنه يخشة ان تتركه مرة اخرى.... اخذ يفكر فى طريقة كيف يجعله تسامحه وفى نفس الوقت تكون ذكرى لهم لا ينسوها طيلة حياتهم.... ومالبث الا ان ابتسم بخبث وتحرك ليخرج من الغرفة وهو يخرج هاتفه من معطفه ويقوم بعدة اتصالات ومازالت الابتسامه على وجهه.... ثم توجه الى سيارته وهو يفكر بمن سرقت عقله.....
اما الاخرى كانت تنظر الى نفسها فى مراة الحمام تنظر الى عيونها الحمراء والسواد الذى اسفل عينيها وكانت تفكر بما قالته له.. واخذت تبكى حتى هدأت من نفسها واخذت حمامها وخرجت وقفت امام تسريحتها وقامت بتزين وقامت بعكس شعرها فى ذيل حصان وكانت تردى بنطلون جينز فاتح ضيق بعد الشئ يحدد قوام ساقيها النحيف وتيشرت وردى قصير بعض الشئ اكمامه قصيرة وحذاء رياضى ابيض (كوتشى)....
وجاءت كى تنزل وتجلس معهم تذكرت شغلها المتراكم
فاخذت اشيائها وتوجهت الى غرفة مكتب مالك الخاص فى جناحهم ولكنها توقفت لانها تعلم انها غرفة خاصة له لا احد يدخلها غيره حتى هو الذى ينظفها بنفسه لكن فضولها تغلب عليها لتعرف لما لا يسمح لاحد بالدخول اليها حتى هى لا يسمح لغيره فقط ولكنها قررت الدخول.... دخلت الى المكتب واضاءت الانوار ولكنه اصدرت شهقة تدل على صدمتها... حيث وجدت صورها هى ومالك ايام الجامعة معلقة على الجدران وصور لها لوحدها وصورها وهى صغيرة التى كان ياخذها منها تحركت الى نصف الغرفة بعد ان اغلقت باب المكتب وهى تدور حول نفسها... ولكنها صدمت عندما وجدت صوره خاصة لها مقابل المكتب بطول الحائط... ادمعت عينيها فرحا به فهى تعلم انه يعشقها ولكن لم تتخيل الى هذه الدرجة.... تحركت لتجلس على المكتب وجدت صوره تجمعهم سويا عندما اعترفت له بحبه من 7 سنوات تذكرت كيف كان سعيد وكانه طفل وجد امه الغائبة عنه كيف صدم عندما اخبرتهة بحبها له ومالبث الا ان خطفها داخل صدره بعناق طويل وقوى... ما زالت تتذكر ذكرياتهم تعلم انها ليست كثيره ولكنها مليئه بالاحداث والسعادة.... تنهدت طويلا ومسحت دموعها بكف يديها كالاطفال.... وبدات فى عملها.....