انتقام عاشق

البارت الثاني عشر

البارت الثاني عشر
انتقام عاشق
..............
-من أي خيوط نُسجت تلك العينان لتسرق قلباً
تاب عن الحُب ..♥️
............
هتجوزيني يمريم
هههههه انته جننت يامالك علشان مفيش حد عاقل يطلب الجواز من بنت بالطريقه دي
تؤتؤ ليه وانتي فاكره انو انا بطلب منك الجواز ولا ايه
مش فاهمه يعني ايه الي بتقولو بصي هوه انا مش بخيرك انا بئمرك وكمان اليله هنجوز
ستدارت كي تذهب وماهي الى ثواني وتجمدت في مكانها بعد سماع كلمات مالك
انتي لو مشيتي دلوقتي يبقه حكمتي على ابوكي يكمل الي فاضل من عمرو ف السجن تجمدت مريم بعد سماع كلمات مالك تلك
انته انته جننت انته بتقول ايه فاكر انو لما تهددني يبقه هعمل الي انته عاوزه دي تيجي بحلامك بس فاهم وكادت ان تذهب مره اخرى انتي عارفه انو ابوكي دلوقتي ف مطار سكندريه جاي على القاهره
بس مش هنا المفاجئه عارفه مين الي ناطرو في مطار القاهره مممممين ستدار مالك وهوه يدور حولها كدولاب
شرطه الضرايب الي مستنين تصال واحد مني علشان يقبضو عليه بتهمه ختلاس اموال من الضرايب الي بتدفت كل سنه عارفه يعني ايه يعني هيكمل الي فاضل من عمرو ف السجن
انته عاوز مني ايه وكمان فاكر اني هصدق الكلام الهبل الي بتقولو لا يمالك لو فاكر اني غبيه تبقه غلطان
وبابا مش هيجي القاهره ولو فعلا زي مبتقول بابا جاي كان تصل فيا
مالك بكل هدو علشان عارف انو خطتو سوف تنجح
طب انتي مش مصدقه متتصلي ف ابوكي وتسئلي
انته فاكر هستنه لما تقلي
اخرجت مريم هاتفها ورنت
الووو ازيك ي بابا
سليمان:  هلا يبنتي ازيك
مريم تحاول ان تخفي توترها:  الحمد لله كويسه انته عامل ايه وماما كمان اصلكو واحشيني
سليمان بضحك:  براحه يبنتي احنا كويسين
مريم لنفسها
(مريم برتياح علشان ابوها مقالش انو هما نازلين القاهره الحمد لله  انا فتكرت مالك بيقول الحقيقه بس على كده قاطع شرودها سليمان وهوه يقول عندنا مفاجئه ليكي يقلبي) مريم بتوتر في ايه يابابا حصل ايه
سليمان: انتي عارفه احنا فين دلوقتي
مريم بتوتر: فين
سليمان بفرحه:  ف المطار نازلين تندك القاهره
مريم وكنو دلو ما بارد سكب عليها من الصدمه
انته بتقول ايه ي بابا تعملو ايه ف القاهره
سليمان:  متقلقيش يحبيبتي لما نوصل هشرحلك كل حاجه سلام دلوقتي علشان هنصعد الطياره
مريم وهيا تغلق الهاتف: لنفسها ( لا ده مستحيل مستحيل انو مالك بيفكر يئذي عيلتي مستحيل فضلت كلمات مالك ترن في اذنها افاقها كلام مالك وهوه يقول)
ستنه خبر مني دلوقتي هوه هيطلع الطياره واول ميوصل لو مكنتش متصل فيكو تقبضو عليه
وغلق الخط
مريم بصراخ: انته عاوز ايه مني متسيبني ف حالي انا هربت مخلصتش منك ورجعت وكمان مخلصتش منك
مالك ببرود: قلتلك الي انا عاوزو هنجوز ودلوقتي او انتي عارفه ايه الي هيحصل
مريم بزعيق: انته بني ادم معندكش دم وحقير  وانا لو كنت عرفتك كده عمري مكنت حبيت واحد زيك بس انا بشكر ربي اني كشفتك دلوقتي علشا انا دلوقتي مش بس بكرهك لا وبحتقرك وانته واحد واطي
مالك بنفس الثبات النفعالي: ايه خلصتي ماسوره الشتايم الي فاتحاها دي
مربم بغضب: انته معندكش دم عاااااااااااا
مالك ببرود: معنديش وبت لتمثيلك ده قلتي ايه علشان انا وقتي ثمين
مريم بغضبمكتوم وهيا تحاول قناع مالك: يمالك باشا انته هتستفاد ايه من جوازك مني في الف بنت تتمناك بس انا مينفعش
مالك بهدوء: يعني اعتبر ده قرارك
مريم بعصبيه: انته مش هتسمعني بقه انته عاوز مني ايه خلاص سيبني فحالي 
مالك: بقلك ايه انا مليش نفس للكلام اه او لا بسرعه علشان انا وقتي ثمين مش زيك
مريم بخوف وتوتر وعصبيه وكل انواع المشاعر والنكسار: تمام يمالك انا موافقه
افاقت وهيا تسمع الماذون وهوه يقول ( بارك لكما وعليكما وجمع بينكم ف الود والرحمه الف الف مبروك يعروسه)
مالك: يمتا هستلم ورقه الجواز
الماذون: بعد بكره بذن الله
ذهب الماذون وفضل مالك ومريم
مالك بهدوء عكس النيران الذي في داخلو: جهزي علشان هنروح
مريم بصوت اجش من البكاء: على فين ان شاءلله مش عملت الي انته عاوزه متسيبني ف حالي يا اخي
مالك بغضب: انا قلت جهزي
...................
حاول اسر يكلم ندي بس مش بترد قال لما تهدي اكلمها ورجع لوالدته
اسر: ماما ايه الا حصل ندي بتبكي ليه
رنا: معرفش
اسر: ماما ع فكره ندي هتستقر ف القاهره وهتقعد معانا يعني خلينا حلوين مع بعض وما نزعلش. من بعض
رنا بسخريه: والله وايه كمان يا دكتور أسر مالك زعلان عليها ليه اوي كده انا كنت عملتلها حاجه
اسر: مش اختي وامال مين يدافع عنها غيري
رنا: اه اختك الا هربت زمان علشان ابوها عاوز يجوزها
اسر: ماما ندي ما هربتش وانتي عارفه كده كويس
رنا: لا هربت
اسر: والله ما في فائده من الكلام عن ازنك
ذهب أسر بنفاذ صبر من والدته
رنا البحيري ماشي يا ندى يانا يانتي وهنشوف
ذهب أسر لينام فهو متعب
ندي راحت الكورنيش وفصلت تبكي وتبص للبحر
وبعدين رجعت الفندق
...................
عند علي ولارين ف البيت
لارين داخله زعلانه سلمت عليهم ورايحه ع اوضتها
علي لارين رايحه فين اقعدي معايا شويه ( قد احس أن أخته زعلانه)
لارين: معلش يا علي تعبانه شويه من الشغل هاخد شور وارتاح عن ازنكوا
علي وقد أيقن أن أخته حزينه بداخلها شئ تخفيه قال لنفسه شويه وأروح اشوفها مالها
بعد ساعه خبط ع اوضتها لارين انتي صاحيه ولا نمتي
لارين من الداخل اه يا علي ادخل وهي تعدل وضعيتها وتجلس ع السرير
علي: سلمعليكوا
لارين: وعليكم السلام
علي: القمر زعلان ليه
لارين: مش زعلانه ولا حاجه
علي بضحك: والله ع علوش يبقي زعلانه مني
لارين بعدم نتباه: لا والله مش منك
علي: اهو ظهر الحق زعلانه
لارين: بتوتر لا مش زعلانه اصل ف حاله ف المستشفي أثرت في اوي
علي بضحك: والله والحالات بتأثر فيكي بقي عندك مشاعر 🤣
لارين: ايه ده انتي بتضحك عليا
علي: اه مش مصدق
لارين: والله طب يلا شوف كنت رايح فين
علي: بتقولي برا بالزوق
لارين: اصل انته  مش مصدق اني تعبانه وشوف حاله صعبه اوي واحتمال يموت. عنده اطفال صغيره
علي: يعني خلاص خلاص مصدقك
لارين: طب ممكن ارتاح
علي: طيب يحببتي براحتك بس انا موجود لو عاوزه تحكي اي حاجه
لارين: حاجه زي ايه
علي: اي حاجه يستي انا موجود
لارين: حاضر هجي احكيلك ع العيانين
علي بضحك: لا مش لدرجدي 🤣
لارين: حاضر ي حبيبي ربنا يخليك ليا
وحضنته حضن اخوي وتحمد الله ع وجود اخ يفهمها دون أن تتكلم
لارين يلا من هنا علشان هنرش مايه امشي وانتي حلو كده 🤣
طيب مع السلامه
خرج علي واغلق الباب
لارين لنفسها احكيلك ايه يعلي احكيلك اني بحب واحد وشكله بيحب واحده غيري لا عارفه اقوله ولا عارفه امشيها من حياته ولا اسكت ولا اعمل ايه نفضت جميع الأفكار ونامت
.......................
الووو ايه حصل ايه
تمام يباشا وصلو الشقه
مالك وبتسامه خبيثه رتسمت على شفتيه
خير ي مالك باشا هتاخذني على فين
مالك: لما نوصل هتعرفي كل حاجه
مريم بسخريه:ايه فاكر حالك جوزتني بجد وهتاخذني شهر عسل
مالك وهوه يتماك اعصابو بشده: اه يختي بس شهر عسل من نوع تاني خالص
ونطلقو ومريم لا تعلم ماذا ينتضرها على يد هاذه العاشق المجروح الذي يحاول ان ينتقم ويعذبها وهو لا يعلم بذالك يعذب نفسهو قبلها
.................
وصو عبير وسليمان الى شقتهم ف القاهره
عبير الله وحشتني القاهره وجو القاهره
سليمان:وانا كمان والله دي فيا يرحه الحنيه والحاجات الحلوه
عبير :طب يله نرتاح شويه وبعد كده نتصل ف مريم نشوف هيا فين علشان تيجي هنا على ما تخلص من المشروع الي هيا شغاله عليه معه معتز بيه
سليمان: لا انا هتصل فيا الاول اوقفهو صوت جرس الباب وهوه يرن
ذهبت عبير كي تفتح الباب وذا بها تنصدم
مريم انتي عرفتي ازاي انو احنا وصلنا
مريم يماما هشرحلك كل حاجه بس
قاطعها صوت من خلفها
ازيك يطنط
عبير: اهلا يبني مين حضرتك
مالك: مفيش تفضل
عبير بكسوفه: ياني عليا والله دوشت يبني ازاي تفضل طبعا
دخل مالك وسلم على سليمان
سليمان: متعرفناش على حضرتك مين
مالك: انا مالك اكون جوز بنت حضرتك
ونا كان سليمان وعبير ومريم كم سكبو عليهم دلو من الماء البارد في عز الشتاء
سليمان وهوه يخرج من الصدمه: انته بتخرف وبتقول ايه جوز بنتي الي هوه ازي ده
مالك: تمي انا هشرحلك بس سمتني شوه
قاطعه سليمان بعصبيه : مريم متتكلمي هوه الجدع ده بيخرف وبيقول ايه
مريم بتلعثم: ده ده ده
سليمان بزعيق: متنطقي مين ده
مريم ببكاء: ده جوزي زي مبيقول
سليمان وعبير بصدمه من بنتهم: نعم يرررروح امك انتي بتخرفي وبتقولي ايه انتي جننتي
مالك: عمي احنا غلطنا معه بعض وكتبنا كتابنه علشان نصلح الغلطه دي بس ده ميمنعش الحب الي بينا
مريم وهيا مصدومه من كلام مالك: تنته بتخرف وبتقول ايه غليه مين دي ده انا اشرف منك ومن الي جابوك كمان
سليمان بعصبيه مفرطه: انتي تخرسي خالص ومسمعش حسك انتي فاهمه
مالك بئسف مصطنع: عمي احنا بنحب بعض من زمان اوووي بس شائت الاقدار وفترقنا بس لما لتقينه كانت مشاعرنا لسه زي مهيا ولحضه ضعف مننا وغلطنا
وحبينا نصلح غلطتنا وجوزنا واتمنا ان تبارك على زواجنا ده
سليمان وقف وبكل هدوء عكس النيران الذي تنهش في صدره: انتو غلطتو وصلحتو غلطتكو مش كده
مالك: ايوه يعمي
مريم: يبابا اسمعني اشار لها سليمان بيده على ان توقف الكلام
سليمان: ي سيد مالك خد مراتك وطلعو من بيتي
مريم ببكاء مرير: بابا سمع اوقفها سليمان انا مش ابوكي انا معنديش بنات تقدرو تتفضلو بره
عبير كانت تشاهد كل ده وهيا تبكي بحرقه على بنتها الذي كسرت ثقتها وخانت والدها بعد ان كان يثق فيها
مريم ببكاء مرير يقطع انباط قلب من يراها: ماما متتكلمي ابوس يدك كلني بابا انا بنتكو
عبير وهيا تجفف دموعها: انتو سمعتو سليمان قال ايه تفضلو من غير مطرود
.................
بقلم سيرين و فاطمه♡♡♕
تفاعل بقه وتوقعاتكم