البارت الثالث والعشرون
انتقام عاشق ♥🕊
................
مالك وهو مازال تحت تاثير الصدمة من مكالمة على له لم يفيق منها غير على همهمة تصدر من مريم وهى مازالت نائمه نظر اليها وجد بقايه دموعها على صفحة وجهها البيضاء وانفها الاحمر من كثرة البكاء وعيونها المتورمة من كثرة البكاء ظل ينظر لها طويلا وهو يحدث نفسه يا الله ما هذا الجمال كيف وهى بكل هذا الحزن تكون بهذا الجمال وعندما تذكر حزنها وانهيارها فى احضانه ليلة امس تألم وهو يراها حزينه ولا يستطيع أن يخفف آلام فلبها على صديقتها وتذكر ما حدث معهم فى منتصف الليل عندما كانو نائمين
"فلاش باك"
فى منتصف الليل استيقظ مالك على اهتزاز مريم وهى بجانبه وجدها تتعرق وتهتز وتثحدث نفسها كأنها داخل صراع لم ينتظر واقترب منها يحدثها بصوت حنون ينادى باسمها لم يجد اى استجابه تسلل القلق الى قلبه عندما وجد اهتزازها يزداد وتنادى على امها اقترب مرة اخرى يجذبها الى صدره يضمها بقوة محاوطاَ ايها بذراعيه بحمايه محاولا تهدئتها اخذ يهمس لها ببعض الكلمات المهدئة مطمئنا ايها.
اخذت مقاومتها تهدا حتى استكانت بين يديه وتشبتت بقميصه تدفن وجهها فى صدره بقوة ولكن انفجرت فى بكاء مرير واخذت تتحدث بكلمات متقطعة=ندى..... مال.ك...... ح... رام.... ليي.... ما.. م
ظل يمسد بيديه على ظهرها بحركات دائرية مهدئة ويهمس فى اذنها بكلمات رقيقة الى ان بدات شهقات بكائها هدأت وهو يتألم يشعر بسكاكين حادة تنغرز فى قلبه وهو يراها بهذا الانهيار.
واخيرا هدأت وهى فى احضانه ابعدها برقة شديدة يزيل بعض خصلات شعرها المتناثرة فوق عينيها محيطا وجهها بين يديه بحنان وعينيه تنظر مباشرة الى عينيها الحمراء اقترب منها ببطئ يقبل دموعها بشفتاه ببطئ.... وبعد لحظات ابتعد ببطئ ينظر اليها وجدعا تغمض عيونها وكم كانت بريئه مع وجنتها اللتين اصبحو مثل الجمر من شدة الخجل وانفها الاحمر.
ابتسم على جمالها ونقائها.... همس باسمها برقة شديدة فتحت عيونها الحمراء ونظرت اليه كانها تخبره اريد الامان ففهم مالك نظرتها اول ما نظرت اليه واسرع بضمها الى صدره وتشبتت مريم به وكأن هذا هو مكان احتوائها وامانها فى الحياة
استلقى مالك بها على السرير وكانت تتوسد صدره ظل يمسد عل شعرها حتى شعر بانتظام انفاسها فعلم انها سقطت فى النوم
ظل ينظر اليها بحزن وهو لا يعرف كيف يخفف آلام قلبها فهى حزينه على صديقتها وايضا ان والديها لا يتحدثون معها ولكنها لا تبين احساسها حتى لا يشعر هو بالشفقة عليها ولكن كيف وهو الذى يتالم عندما تحزن او تبكى يشعر بها من دون اى حديث فهى حبيبته وعشيقته ومن يتمنى من الله ان تصبح ام لأولاده.
وسقط فى النوم وهو يفكر فى كيفيه تخفيف آلامها.(نعم يا سادة انه العشق ان تشعر بحزن حبيبك وتتالم والاصعب ان تكون عاجز لا تقدر على مواساته🥺)
باااك
...........
تردد مالك فى ان يقيظها او يتركها نائمه فيجب ان يستعدو لان ندى وعلى قادمون اليهم
لكننه قرر ان يستمتع بدفء حضنها معه تمدد جانبها على السرير قربها الى صدره محاوطا بيديه خصرها بامتلاك وكانها سوف تهرب منه دافنا رأسه فى عنقها يستنشق رائحتها المميزة التى تختف عقله......
ظل هكذا لوقت لا يعلمه
حتى شغر بهمهماته الناعمة التى تدل على استيقاظها فاسرع مالك يمثل النوم حتى لا تسئ فهمه
أنت تقرأ
انتقام عاشق
Kısa Hikayeالقصه تدور حول بطلنا مالك وبطلتنا مريم مالك ومريم حبو بعض لما كانو ف الجامعه بس شائت القدار ان يفترقو و يلتقو بعد سنوات عده بس في الفتره دي ابطالنا تغيرو والعشق تحول الى كراهيه من بطلنا تجاه بطلتنا ف هل سوف يحل سوء التفاهم الذي حصل بينهم ويرجعو م...