البارت الرابع والثلاثون

363 6 1
                                    

البارت الرابع والثالاثون
انتقام عاشق ♥🕊
...............
مالك وهو يستمتع بشكل معشوقته وهى خجوله منه ولكن ليخفف خجلها مسك كف يديها لكى تأبط ذراعه وتوجه بها الى داخل الحديقه حيث كانت مزينه بطريقه رائعه زينت بكل انواع الزهور الراقيه والشموع بختلف الاحجام وكان مكتوب اسمها (روما) بشموع على الارض الخضراء وحوله اورق الورد الحمراء المتناثرة بعشوائيه اظهرت له شكل خرافى..... همست وهى تقرا الاسم ودموعها تهدد بالهطول من فرط سعادتها = روما..... التفتت لتنظر اليه وابتسامه عاشقه على ثغرها رفعت راسها لتنظر داخل عينيه مباشرة وجدته ينظر لها وعيونه تلمع بوميض عشق ليس له نهايه.... كانو ينظرون الى بعضهم وكأن لسانيهما عجز عن الكلام امام مشاعرهم.... قطع صمتهم مالك وهو يسحبها من يدها برفق الى طاوله دائره متوسطة الحجم لفردين وعليها شمعدان ويوجد طبقين من الطعام الشهى والورد التى متناثرة على الارض حول الطاولة.... سحب لها مالك كرسى لتجلس عليه فجلست عليه... وضع مالك كفيه على كتفها وطبع قبله طويله على شعرها الناعم.... ثم تحرك ليجلس مقابل لها... ثم بدءو فى تناول الاكل..... تحدثت مريم وقالت =الجنينه اتغيرت خالص انا معرفتهاش مع انى جيت هنا اول ما وصلت القاهرة بس استغربت ان مكنش فيها حد وكانت مقفوله بس كان باين انها مش مهجورة.... مالك بعد ابتلع طعامه قطب ما بين حاجبيه وقال باستغراب =وانت عرقتى منين انها مش موجودة.... مريم وهى تضع قطعه من الطعام فى فمها ثم تبتليعها وتقول بعدم اهتمام =لفيت من ورا عشان ادخل من الباب الخلفى زى زمان بس لقيته مقفول بس كان فيه جزء باين وكان باين ان لسه ليهتمو بيها.... ثم اخذو يتحدثو عن ذكرياتهم ايتم الجامعه رغم انها ليست كثيرة لكن لم يتمكن احد منهما من نسيانها رغم سنوات الفراق كان يتحدثون عن مقالب مريم التى كانت تشاغبه بها..وعندما كان يغضب منها.... كان يتحدثون وصوت ضحكاتهم وعيونهم التى تنظر للاخر بعشق يزداد بعد قليل من الوقت تحدثت مريم وهى تضع المنديل على المنضدة= شبعت خلاص مش قادرة اكمل اكل... ابتسم مالك لها وهو يمد يده لها ثم يطبع قبله طويله على باطنه ويضعه على خده فهو دائما ما يحب ان يشعر بملمس يدها الناعم ورقيق على وجهه... ثم تحدث بعشق =تعالى يالا نرقص حرك ابهامه ملاصقاً لصوبعه الوسطى مصدرا صوت ثم تبدأ انغام موسيقى لاغنيه.... مريم تحبه وتحفظها جيدا وكانت دائما تخبره ان فى عرسهم ان تكون اول رقصه لهما عليها حيث كانت اغنيه "يا ناشيد العاشقين" لـــ احمد جمال صٍآحٍبْةّ آلُصٍۆنْ ۆآلُعفَآفَ....آحٍلُﮯ ۆآحٍدِةّ فَيَ آلُبْنْآتٌ آلُلُﮯ عمرﮯ مآ قلُبْﮯ شُآفَ ڒٍيَہآ فَﮯ آلُمخلُۆقآتٌ تٌسمحٍيَلُﮯ بْرقصٍةّ ہآدِيَہ... تٌسمحٍيَلُﮯ بْقربْﮯ منْگ حٍلُم عمرﮯ تٌگۆنْﮯ رآضيَہ.....عنْ ۆجٍۆدِﮯ بْس جٍمبْگ يَآ خلُآصٍةّ آلُجٍمآلُ.... يَآ نْآشُيَدِ آلُعآشُقيَنْ يَآ آجٍآبْہ عنْ سؤآلُ......گآنْ شُآغلُنْﮯ منْ سنْيَنْ گآنْ سؤآلُ عنْ ميَنْ حٍبْيَبْتٌﮯ..؟ ميَنْ ہتٌبْقيَ آسآس حٍگآيَتٌﮯ..؟ ۆآلُجٍآبْہ گآنْتٌ آنْتٌﮯ..... آنْتٌﮯ گنْتٌﮯ غآيَبْہ فَيَنْ؟ كان مالك يحتضنها وهما يتحركان ببطئ شديد يكاد لا يلاحظ من شدة انسجامهم مع الاغنيه... التى كانت تعبر عن مشاعر مالك نحوها..... وكانت يداه تحيط بخصرها ووجهه كان فى تجويف عنقها.....اما مريم كانت تستند بذقنها على كتفه الايمن... وكانت تضع يدها اليمنى على صدره فوق قلبه تسمع لدقات قلبه التى تنبض لها هى فقط بينما اليد الاخرى تحضنه وكانت مغمضة العينين تستمتع برقصتهم التى افتقدتها كثيرا فهما لم يرقصا الا مرة واحدة فى مثل هذا اليوم عندما اعترف بحبه لها.... ولكن تفاجأت عندما سمعت مالك يردد مع الاغنيه.... =يَآ حٍبْيَبْتٌيَ آنْتٌيَ نْۆرﮯ.... آنْتٌﮯ آحٍسآسگ حٍيَآةّ آنْتٌﮯ مآلُگہ منْ شُعۆرﮯ... گلُ مآضﮯ ۆگلُ آتٌﮯ آنْتٌﮯ مفَتٌآحٍ آلُحٍيَآةّ... لُلُﮯ نْفَسہ يَعيَشُ سعآدِةّ قلُبْﮯ محٍتٌآجٍلُگ معآہ.... ۆگلُ يَۆم يَحٍتٌآجٍ ڒٍيَآدِہ يَآ خلُآصٍةّ آلُجٍمآلُ.... يَآ نْآشُيَدِ آلُعآشُقيَنْ يَآ آجٍآبْہ عنْ سؤآلُ......گآنْ شُآغلُنْﮯ منْ سنْيَنْ گآنْ سؤآلُ عنْ ميَنْ حٍبْيَبْتٌﮯ..؟ ميَنْ ہتٌبْقيَ آسآس حٍگآيَتٌﮯ..؟ ۆآلُجٍآبْہ گآنْتٌ آنْتٌﮯ..... آنْتٌﮯ گنْتٌﮯ غآيَبْہ فَيَنْ؟ ابعد مالك ببطئ مريم من احضانه لكنه مازال يمسك بخصرها.... لتقوم مريم بلف ذراعيها حول رقبته لفرق الطول بينهما بعد ان استقام مالك.... لكنها دفنت وجهه داخل صدره تستمتع بدفء حضنه.... همس مالك باسمها بصوت ناعم.... وهو يطبع قبله حانيه على شعرها ويتمايل بها على انغام الموسيقى..... اصدرت مريم همهمه ليسترسل حديثه.... تنفس مالك بعمق قبل ان يكمل حديثه وقال بصوت حانى يملئه العشق =مريم تتجوزنى.... وبعد ان اكمل جملته انتهت الاغنيه لتبدعت مريم عنه قليلا وهو يترك خصرها لكن كانَ قريبين من بعضهما.... نظرت له مريم ببلاهه وكأن الذى يقف امامه برأسين.... تمتمت باستغراب شديد =مالك انت ناسى ان احنا متجوزين وداخلين على 3 شهور جواز.... كان ينظر لها مالك وهو يكتم ضحكته على شكله عندما تفاجأت بطلبه منها.... احاط وجهها بكفيه وهو ينظر الى عينيها مباشرةً وتحدث بصوت يملأه العشق =ايوة متجوزين بس من غير فرح ولا اشعار محدش يعرف غير العيله وكام واحد من الشركه بس..... بس لا لازم الكل يعرف ان انتى خلاص بقيتى ليا مكتوبه باسمى اسمك جمب اسمى لما الناس يشوفوكى يعرفو انك انتى مرات مالك ليه لوحده ملكه هو بس ولما يشوفونى يعرفو انى ملك لــ مريم زى ما انتى ملكى..... فاكرة كلمنا لما كنا نتخيل يوم فرحنا حتى وانتى لما كنتى مكسوفة من الموضوع بس كنت بتوصفينى انا وانتى واحنا بنرقص مع بعض لما تلبسينى دبلتى...... هنعمل كل ده هنحقق احلامنا زى ما تخيلنها مع بعض...... بينما كانت مريم تسمعه ودموع الفرح تملئ عينيها تهدد بالهطول.... كانت تسمعه وهو يتحدث قلبها يدق بسرعه تقسم انه سيخرج من سرعة دقه..... واخذت تومأ له برأسها كانها مغيبه عن الواقع... ولم تستطع منع دموعها من فرط سعادتها.... وهى تختبئ بين احضانه بقوة جعلت مالك متفاجأ ورجع الى الوراء خطوة....تشبتت الاخرى بيه وكأنه سيهرب منها ضحك مالك وقال ممازحاً =طب افهم من كدا انك موافقه ولا استنى كمان 6 سنين بس لو انتحرت من الانتظار هيبقى بسببك على فكرة... ابتعدت مريم عنه وقالت وهى تضع يدها على فمه=بعد الشر عليك... واكملت بصوت خجول... اكييد موافقه.... ابتسامه كبيرة ظهرت على وجهه مالك.... ثم اندفع اليها يحملها من خصرها وكأنها لا تزن شئ بالنسبه له واخذ يدور بها ويقول بصوت عالىً =بـحــــــبــــــــگ..... واخذ يكررها..... بينما مريم لفت يديها حول رقبته بقوة وهى تضحك بصوت عالي... ثم انزلها برفق وهما الاثنين يضحكان...ابتعد مالك خطوتين الى الوراء ثم نزل على ركبتيه وهو يخرج من جيبه علبه مربعة من القطيفه زرقاء اللون ويفتحها امام عينيها.... ويظهر خاتم من الالماس الحر فى وسطه ماسه ورديه يحيط بيه مجموعه من فصوص الماس الصغيرة...... مسك كف يديها وادخل باصبعها الخاتم... وقبل الخاتم وهو فى يديها ثم باطن يديها ببطئ شديد ونعومة..... وتحدث وهو مازال على ركبتيه وينظر الى عيونها الدامعه من الفرح =اوعى تشليه من ايديك لو مهما حصل بينا دا يعتبر الرابط بتاعنا.... ثم استقام ليقف امامهما... ثم استرسل حديثه بنبره جديه =اوعدنى انه عمرك ما هتشليه..... اومأت له مريم برأسها عدة مرات ولسانها لا يقدر على النطق من فرط مشاعرها تجاهه..... حضنته بقوة وهى تهمس له =بعشك يا لوكة يا احلى لوكه ثم طبعت على خده قبله رقيقة..... بينما كان مالك مستمتعا بها لكنه عبس كالاطفال عندما سمعها تناديه بهذا الدلع الذى اطلقته عليه منذ ان تعرفت عليه ومن قبل حتى ان يعترفا لبعضهما بحبهما =مابلاش الاسم دا انتى عارفة انى مش بحبه... تحدثت مريم برقه اطاحت بعقل الاخر وهى مازالت داخل احضانه =بس ان بحب ادلعك بيه تعرف ان اول ما ندى قالت ليا على اسمك جه فى بالى الاسم دا عالطول حتى قبل ما عرفك عشان كدا الاسم دا هفضل اناديك بس ما تقلقش مابينا بس...... ابعدها مالك عنه قليلا لينظر الى وجهها الباسم.... وهو يبتسم لها.... ثم اخفض راسه متناولا شفتيها بقبلة رقيقة وناعمه... شعر بها تقاومه بضعف فجعل يد تحيط بخصرها واليد الاخرى على راسها من الخلف..... بينما مريم لم تستطع المقاومه امامه فاستسلمت له ولفت ذراعيه حول عنقه تقربه لها..... عندما شعر مالك بتجاوبها.... تعمق فى قبلته لها اكتر...... استمرا دقائق على هذا الحال لا يشعرون بالوقت لكنه ابتعد عندما صرخت رئتيهما بحاجه للهواء...... ابتعد ببطئ وهو يستند بجبهته على جبهتها بانفاس لاهثه.... بينما مريم كانت مغمض العين من شدة خجلها منه ولكنها ذكرت نفسها بأنه زوجها..... احتضنها مالك وهو يقول =الاسبوع الجاى هيكون فرحنا مه اسر ولارين وعلى وندى هنكون احنا التلاته مع بعض فى يوم واحد.... =اهم حاجة تكون جمبى وماتبعدش عنى ختمت كلامها وهى تقبله على خده قبله طويلة برقه...... ثم اخذها مالك من يديها وهو يريها الحديقه والازهار المختلفة بالوانها الرائعه والزاهية..... وكان يخبرها بأنه من اشترى هذه الحديقه بعض ان اعترف لها بحبه حتى لا يدخلها احد غيرهما بها وكان يرسل اسبوعيا شخص ليهتم باشجارها وازهارها..... وكانو يتحدثون عن ذكرياتهم سويا الى ان انتهت سهرتهم..... وبعد ساعة وصلا الى المنزل.... ومالك يحتضنها من الخلف ويسير بها.... وبين الحين والاخر يطبع قبله على جبينها.... تحدثت باستغراب =هو مافيش حد ولا ايه دول دايما يسهرو لمتاخر حتى لما نزلت مكنش حد موجود تقريباً.... ضحك مالك بصخب على هذه المجنونه وتحدث من بين ضحكاته=يا حبيبتي هو انتى عندك زهايمر ولا ايه وبعدين انت ناسيه ان النهاردة الكريسمس وكل واحد اخد حبيبته.... واكييد لما يرجعو مش هيقعدو.... انهى كلماته بغمزة.... بينما مريم ضربته بخفة لتدارى خجلها منه..... دلفا الى جناحهما ومازال هو يحتضنها... بينما مريم كانت متوترة لانها اول مرة تدلف هى ومالك معا الغرفه وخاصة بعد اعترافهما منذ قليل... لفها مالك لتصبح مقابل له... ونظر الى عينيها السوداء التى تلمع وكان لسانه عجز عن الحديث ثم اخفض راسه متناولا شفتيها فى قبله حارة لطيفة دل يقبلها عدة لحظات قبل ان يرفع رأسه ببطئ ويستند بجبهته فوق جبهتها وصدره يعلو وينخفض بشده مكافحا لالتقاط انفاسه بينما كانت هي مغمضه العينين تلهث بشدة تحاول ان تستوعب كميه المشاعر العاصفة بها بقوة بين ذراعيه تحدث الاخر بصوت اجش =ادخلى خدى شور انتى شكلك تعبتى من السهر... كان يتحدث وهو لا يريد ان يتركها لكنه يعلم اذا وقفت امامه اكثر من ذلك بشكلها الانوثى الصارخ وشفتيها الوارمه من قبلاته لها لن يتركها ولكنه وعد نفسه بان لز يقترب منها قبل حفل زفافهما كما كان يحلم بها من 7 سنوات.... طبع قبله رقيقه على جبينها ثد ابتعد ببطئ... لتذهب الاخرى وتتحرك وهى منخفضة الراس من شدة خجلها تحركت لتاخذ ملابس لها ثم توجهت لمرحاض تحت انظار مالك حتى اختفت بداخله..... تنهد مالك بعمق بعد ان اختفت من انظاره وهو يتحدث فى سره ويتجه لغرفة الملابس =يارب انا هستحمل ازاى بس كده دا انا مستنى بقالى 7 سنين يعنى لازم تكون حلوة اووى كدا اووف كان يتحدث بعبوس وكأنه طفل صغير واخذت منه امه لعبته المفضله..... الا ان انتهى وخرج لينتظر خروجها استلقى براحة على الفراش ويلعب بهاتفه.... الا ان سمع صوت الباب يفتح وتخرج منه..... تجمد الاخر وهو ينظر لها حيثكانت تردي.. منامه من الحرير بلون بيبى بلوى وكانت تنعكس على بشرتها البيضاء وشعرها الذى رفعته على شكل كعكه عشوائية..... توجهت الى الفراش ببطئ وهى تخفض راسها من شدة الخجل... بينما الاخر افاق عندما شعر بها تجلس على الفراش.. اغمض عنيه =اكييد هتموتنى اجمد يا مالك فاضل اسبوع... ثم تنهد وهو يستلقى على الفراش وياخذه لداخل احضانه وهو يتمت بغيظ =نامى كده مؤدبه لحد اخر الاسبوع دا وانتى حلوة كدا..... كان يشدد من احتضانه لها ويضع ذقنه على رأسها ويده تحيط بخصرها بقوة وكانه ستهرب.... ويشم رائحتها التى يعشقها...... بينما كانت مريم لم تفهم فى بداية الامر عن ما يتحدث لكنه كتمت شهقه منها عندما فهمت ما يقصد به فدفنت وجهها بصدره اكثر لتدارى خجلها منه....... وبعض قليل من الوقت شعر مالك بنتظام انفاسها....كان يفكر بها الى ان غلبه سلطان النوم وهو يفكر بيوم عرسهم
..............بقلم رنا
ذهب علي وأسر الي طنط سعاد

انتقام عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن