أدِرِ الزُّجاجَة فالنَّسيم قد انبريو النجمُ قد صرف العنان عن السُّريَ
و الصبحُ قد أهدي لنا كافورَه
لما استردَّ الليلُ منا العَنبرَا
الرَّوْضُ كالحَسْنا كَساهُ زَهْرُه
وَشياً و قلّده نَداهُ جَوهَرا
أو كالغَلام زَها بوَرْد ريا
خَجَلاَ وتاهَ بآسهِم مُعذَّرا
روضٌ كأنّ النَّهر فيه مِعصمٌ
صافٍ أطلَّ علي رِدَاءِ أخضَرا
و تكلَّلت بالزَّهر صُلعُ هِضابِه
حتَّي حَسبْنا كُلّ هَضْب قَيْصرا
و تَهزُّه ريح الصِّبا فتخالُه
سيفَ ابن عبّاد يُفرّق عَسْكرا
See you soon