هذا الكون محكوم بالثنائية .. لا قيمة للخير من دون شر ، و لا قيمة للحب من دون حقد و أنانية ، و هل ثمة معني لوجود الجنة من دون نار !هذا هو ناموس الحياه ، قطبان متطرفان
و نحن نتراوح بينهما ..*********
في قناعتي ثمة مسافات و فترات منها ما يتعلق بالمعرفه و الوهم ، و انا علي يقين انَّ المسافة ما بين الرحم و القبر هي ذات المسافة بين المعرفة و الوهم .
و انَّ ثمَّة خيطاً رفيعاً جداً بينهما يكاد يتلاشي للكثير حتي يختلط الوهم
و الحقية معاً ، عندها تكمن الحيرة
و الضياع .كما انَّه لا يظفر بالحقيقة من غرق في بحر الحياه و استعبدته ماديتها العمياء .
امَّا الطريق إلي الحقيقة فيحتاج إلي قلب سليم و بصيرة و روح حرة .. استطيع ان اقول لك ان هذه الثَّلة القليلة التي وجدت الحقيقة كانت السبب في بقاء هذه
الحياه .__________________________