أيام محرجة

146 11 37
                                    

تبتدأ قصتنا مع هايمي . هايمي فتاة لطيفة جدا مما سبب لها العديد من الصعاب اثناء المدرسة الإعدادية وبداية الثانوية  انتقلت الى منزل جديد صيف سنة 2018 لتبدأ حياة جديدة وسعيدة بعيدة على من آدوها من قبل

الأم: "هايميييي، استيقضي ايتها اللعينة لقد تأخر الوقت"

.هايمي بنعاس شديد :"امي دعيني انام انه الصيف رجاءا"
. الأم بغضب وكأنها ستنفجر :"قلت لك استيقضي اي صيف تتحدثين عنه لم تتبقى الا ايام على الدخول المدرسي . يجب عليك الإعتياد على الإستيقاض باكرا"
هايمي في نفسها :" يبدو انني سأبقى هكذا طوال حياتي"
نهضت هايمي ذات الشعر الأسود الطويل وعينان بنيان ولكنها دائما ما تضع عدسات بنفسجية فهي تعشق هذا اللون

غسلت وجهها واتجهت نحو امها فورا.
هايمي: " امي هل تحتاجين لمساعدتي"

الأم بهدوء : "بالطبع ، ثم تلت بصوت عال: اذهبي وقومي بتعليق الثياب في العلية ".
ذهبت هايمي إلى العلية بثياب نوم جد لطيفة وشعر منكوش لطيف بينما تضع السماعات على اذنينها وتغني بأعلى ما لديها.
لترى امامها شاب طويل القامة  اشقر الشعر يرتدي ثيابا سوداء ففزعت منه،ثم رمت سلة الغسيل على الأرض ونزلت بسرعة من السلالم إلى البيت بينما تتمتم:"ياإلهي، يا له من امر محرج اتمنى ان لا التقي به ثانية "

بينما عند هذا الشاب المسمى مايكل:"ياترى من هذه المغفلة " ثم همس:" يالها من لطيفة"

اما بالنسبة لهايمي فقد وصلت إلى المنزل وهي تلعن نفسها

فصادفتها امها في الباب قائلتا:" اين سلة الغسيل  ايتها الغبية،هل تركتها  في العلية وعدتي ؟!"

فهرعت هايمي لكي تعيدها

هيمي:"حمدا لله يبدو انه غادر " فاعادت السلة إلى المنزل وذهبت إلى الفراش وهي تتكلم مع نفسها:" ياترى من يكون ذلك الشاب؟!ولكنه وسيم للغاية ،هاي توقف يا عقلي عن التفكير في مثل هذه الأمور ،الم تسأم من ما حدث معك من قبل؟!" لتنام جراء الإرهاق من كثرة التفكير

(في صباح اليوم التالي) هايمي:"اميييي سأذهب إلى المكتبة اليوم سأقوم بقراءة بعض الكتب ،وداعا"

الأم :"انتبهي إلى نفسك بنيتي"
(في المكتبة ) هايمي :" سيدتي، اين فرع الكتب البوليسية من فضلك؟"
صاحبة المكتبة :"اتجهي يمينا وستجدينها"

هايمي :"شكرا جزيلا لك"
لتتجه إلى ذلك فرع الكتب البوليسية التي تعشقها

هايمي في نفسها:"يا إلهي،لماذا المكان مكتض لهذه الدرجة"

وأخذت كتابا وجلست في المكان الفارغ الوحيد 
وضعت اغراضها و رأت امامها..
فرأت ذلك مايكل ، هايمي في نفسها:"يا إلهي ،إنه فتى العلية، يجب علي ان اخرج بسرعة"

فأخذت حقيبتها والكتاب وخرعت نحو مكان الدفع فهي لن تترك هذا الكتاب الذي انتضرته لوقت طويل لشخص آخر
وقفت في الصف وهاقد وصل دورها
صاحبة المكتبة:"آنستي هل ستشترين هذا الكتاب"

بداية جديدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن