شكرا...شكرا لانك تفهمني/ تفهمينني

35 8 20
                                    

هايمي : واخيرا وجدت شخصا يستطيع تدريسي

مايكل: في الحقيقة انك اول شخص ادرس معه... فانا لم ادرس مع اي شخص من قبل

هايمي باندهاش: حقا... الم يكن لك من تدرس معهم ؟؟

مايكل: نعم لم يكن لدي اي اصدقاء ... ولكن دعينا من هذا الحديث الممل.

ثم قال: ها قد وصلنا إلى المكتبة _ ثم قال بينما يدخلان المكتبة_

ان هذه المكتبة مكتبة قديمة بالكاد يعرفها الناس هنا

لطالما اتيت اليها للدراسة،فهي هادئة جدا

هايمي : اذا هذا المكان اشبه بمخبئ لك

مايكل:نعم

ثم قالت باندهاش : هل انا اول من يأتي معك هنا؟

مايكل بينما يحك رأسه : نعم

هايمي : حسنا اذن فلنبدأ بالدراسة

فكمرت الساعات دون ان يشعرا فمايكل يجيد التدريس بطريقة ممتعة

مايكل : وهنا ننتهي لليوم ... ما رأيك بأن نأتي الى هنا إلى حين ان تنتهي الامتحانات ؟!

هايمي: هذا ما كنت اريد قوله...اذن اتفقنا

هايمي بينما هما في الطريق كانت تنظر لباعة غزل البنات
فلاحظ مايكل ذلك وقال: هل تريدين غزل البنات؟؟

فردت هايمي:لا...

ودون اكمال حديثها امسكها مايكل من يدها وجرها إلى العربة التي تبيعها

سيدي نريد واحد من غزل البنات

بدأت هايمي بالأكل بطريقة لطيفة فاقترب مايكل من غزل البنات وقضم منه القليل

فكان وجهاهما قريبان جدا من بعضهما فاحمر وجهاهما خجلا

ثم ابتعد كل منهما عن الآخر وواصلا السير بصمت حتى المنزل

مر اسبوع وهما على هذه الطريقة حتى انتهاء الامتحانات

هايمي بينما تضحك وتلعب كالأطفال : واخيرا انتهت الامتحانات ... مايكل ما رأيك بأن نذهب ونحتفل في الكارايوكي؟؟

فرد عليها : اجل ان كان يروقك ذلك

وبعدها تصلبت وتجمدت في مكانهاكما وبدأت يداها بالارتعاش فجأة

وكل هذا بعد ان رأت امامها فقدت رأت احد متنمريها

مايكل : ما بك هايمي ..هل انت بخير

ثم بدأت دموع بالنزول دون ارادتها

- انه ....انه..هو...ل...ليو ..انه ليو ..

فأمسكها مايكل من يديها و اخذ يمسح دموعها

- هايمي من فضلك اخبرينا من هو ليو

بداية جديدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن