موعدنا الأول ...

23 4 9
                                    

بدأو بمشاهدة الفيلم ... بينما هايمي تكاد تطير من الفرح وذلك لانها تزور السينما لاول مرة

بدأ الفيلم ومايكل لم يستطع ازاحة ناظريه عن هايمي ...

التفت هايمي إلى مايكل وقالت له بصوت خافت : شاهد الفيلم لا تبقي ناظريك علي فقط

مايكل: لا اريد.... ولكن بما انك تريدين هذا فلا بأس

كان الفشار في الوسط ... ولكنهما اشتريا علبة عصير واحدة بحجم كبير وذلك لان مايكل قال بانه لا يريد ان يشرب اي شيئ وكانت موضوعة في جانب هايمي 

بدأ مايكل بالمشاهدة والأكل وكذلك هايمي وفجأة وضعا يديهما معا في علبة الفشار .... سارعت هايمي في نزع يدها فهي تخجل من هذه الامور بينما مايكل امسك بيدها اكثر وقال لها : اريد ان امسك بيدك

اقترب منها مايكل شيئا فشيئا فقالت له هايمي: مالذي تفعله ... ابتعد نحن امام الكثير من الناس

مايكل بينما يمسك علبة العصير: اردت ان اشرب القليل منها فقط

وبدأ في الشرب

هايمي بصدمة: ولكن ... ولكنني شربت منها

مايكل: لا بأس هل هناك اي مانع؟؟ لقد قبلنا بعضنا على اي حال

هايمي بانزعاج كالأطفال : ياااا قلت لك انه مجرد حادث لا تجرؤ حتى. على اعادة سرد هذه القصة

مايكل: وماذا ان لم تكن حادثا ؟؟

هايمي : توقف عن ازعاجي انا اريد المشاهدة

واستدارت لتكمل مشاهدة الفعل

فاقترب منها مايكل ببطئ وقام بتقبيلها بلطف و همس : هذه لم تكن حادثا

تفاجأت هايمي والتفت للجهة الأخرى من شدة الخجل

فضحك عليها مايكل بلطف وقال في نفسه : يبدوا ان مشاهدة الدراما بدأت تأتي بثمارها اخيرا

عودة إلى الماضي

كان مايكل في كل وقت فراغ له لا يجد ما يفعله فيتجه لمشاهدة الدراما وبهذا اكتسب خبرة في المواعدة دون ان يواعد

عودة إلى الحاضر

فامسك يدها ووضع رأسه فوق كتفها

هايمي بخجل: ومالذي تفعله الآن ؟؟

مايكل: اريد ان ابقى هكذا ... لقد مللت قليلا من الفيلم لذلك اود ان انام قليلا بين ذراعيك

هايمي بتوتر : ولكننا اتينا لمشاهدة الفيلم ... لا يمكنك فعل هذا هنا

فأغلق مايكل عينيه مدعيا النوم ومتجاهلا هايمي

اشرف الفيلم على الانتهاء ... ولكن هايمي لم تستطع التركيز مع الفيلم وذلك لأنها لم تستطع التوقف عن التأمل في ملامح مايكل

بداية جديدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن