١ | مَـا تُرِيـدْ.

661 29 40
                                    





^^^^^^^^^^^^

-ريڤال-

"اعلنكما زوجاً وزوجه"

كانت تلك اخر جمله تسقط علي مسامعي تُعلن ملكيتي لجونغكوك وملكيته لي بعد حب دام لعام و وعود كثيره القيناها علي مسامعنا.

لقد كان زفافنا منذ سنه،تغيرت بعض الأمور لا اعلم هل تغيرت بحكم زواجنا ام بسبب آخر،ولكننا أصبحنا نتشاجر كثيرا وعلي غير العاده،ولكننا سنتخطي ذلك بالتأكيد.

بالحديث عن جونغكوك لقد عاد من عمله والقيت عليه التحيه كالمعتاد ولكنه همهم لي،ولايزيل عينيه عن هاتفه اللعين مما سبب نطقي بغضب ونبره اشبهه بالصراخ

- واللعنه مالذي يشغلك لكي لا تلقي علي التحيه؟!!

رفع نظره عن هاتفه ببعض الغضب بسبب صراخي ونبرتي المرتفعه وربما للعني..

- اخفضي صوتك ريڤال،تتحدثين كما لو اتراسل مع عشيقتي،الا املك عملا لعيناً!

نطق بغضب ونظراته الحاده موضوعه علي وجهي مما جعلني ابادله ذات النظرات المتحديه..

فور إنهائه لكلامه الفارغ عدت الي المطبخ اكمل صُنع الغداء..

وضعت الاطباق علي الطاوله يليها جلوسه في مقدمتها وانا بجواره كلانا ينظر الي طعامه ويتناوله بهدوء،منذ متي اصبحنا بذلك البُعد..

تحمحت بهدوء اريد إنهاء تلك المهزله بحديثي

- اعتذر علي غضبي فور عودتك من العمل،فلابد انك مرهق وانا قمت بالضغط عليكي.

ابتسم بخفه ابتسامه حنونه إلي وكم احب تلك الابتسامه التي تشعرني بانتهاء جميع مشاكلنا،وعودتنا لايام مواعدتنا الهادئة الخاليه من الازعاج ومن زوال قرف المسئوليه التي أصبحت علي عاتقنا الان،وما زاد سعادتي هو حديثه اللطيف الذي أشعرني ان جونغكوك لم يتغير ولا يزال يراعي مايجعلني حزينه او سعيده..

- وانا كذلك اسف،فقد انشغلت بهاتفي فور وصولي الي المنزل ولم الق حتي التحيه.

- لا بأس.

- والان كفا حديثا سيده جيون ولنبدأ بتناول الطعامِ.

تحدث بنبرته المرحه ومزاحه المستمر وبدأ  كلينا بسرد ماحدث في عمله جاعلين الابتسامه لا تفارق وجهينا.

لقد كانت لحظه غداء جميله،كانما عدنا بالزمن لبدايتنا ولكم اتمني ان نستمر علي تلك الحال الي الأبد..

مَـسـرَحِـيـه هَـزْلِـيـه| ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن