مَـسـرَحِـيـه هَـزْلِـيـه| ج.ج.ك

٣ | تَـكِـفِـي سَـعَـادتُـهْ.

^^^^^^^^^^^^^^

دلفت الي المنزل واجده جونغكوك يجلس كما تركته منذ بضع ساعات يشاهد التلفاز بحواجب معقوده وتركيز،لن يتخلص من عادته في وضع جميع تركيزه علي ما يشاهده،مقتنعاً انه المخرج...

حرك رأسه عن التلفاز فور سماعه لاغلاق الباب من خلفها،ووجدها تتقدم منه مما جعله يتعجب،الم يكونا متخاصمان منذ ثلاث ساعات؟...هل ستأتي لضربه ام ماذا..؟..

ولكنه وجدها تنبس بهدوء وتحاول اخفاء ابتسامتها،مما جعله يحرك مقلتيه الي وجهها بتركيز

- جونغكوك..انا حامل.

توسعت اعين جونغكوك،تكاد يخرج بؤبؤيها من محجرهما،نطق بنبره اشبه بالصراخ مختلطه بضحكاته الناتجه عن ابتسامته الواسعة

- تمزحين!!..تمزحين ريڤال هل حقاً سأصبح اب،وتصبحين ام!!

اقترب منها محتضناً إياها بشده،ابتسمت بهدوء بعد ان فشلت في اخفاء ابتسامتها،ولمعت عينيه بغطاء زجاجي بسبب سعادته المفرطه..

فصل العناق،وبدأ بتقريب شفتيه من شفتيها،ولكنها أوقفته بينما تتأتأ وتخبره وهي معطيه إياه ظهرها صاعده الي الغرفه..

- لم أسامحك بعد جيون.

ولا تزال تمتلك تلك العاده في منادته باسم عائلته فقط عندما تشعر بالغضب منه،ولا يزال جونغكوك يتسأل عن سبب تلك العاده الغريبه..

تنهد فور قولها لتلك الكلمات،يعلم انه خطأ ولا زال يريد إصلاح خطؤه..

تسطح علي الأريكة مستعداً للنوم نظراً لمنعها إياه من الصعود الي غرفتهم،ولا يزال يفكر في طريقه لمصالحتها،ويفكر بطفلهما القادم،تكاد السعادة ان تقتلع قلبه من مكانه وتجعله يقف امامه كما في الرسوم المتحركة ويبدأ بالرقص والغناء معبراً عما يشعر به من فَرح..

اتسعت ابتسامته فور معرفته لكيفيه مصالحتها،رامياً افكار جوجل في اقرب مستنقع قمامه،يريد تقبيل عقله علي افكاره الرائعة،التي يتمني ان لا تخذله وتسامحه ريڤال..

*********

- ساوصلك.

اردف بتلك الكلمات فور ملاحظته لها تتجه لفتح الباب،يعلم انها سوف تذهب لوالدتها بحكم إجازتها  لليوم،وهو بالفعل ذاهب الي عمله.

توقفت تنتظره دون إلقاء نظره الي وجهه فلازالت تشعر بالضيق من كلماته الوقحه..