ضعني على الرف

..

في حيرة من أمري أنا ماذا أقول له ؟ هل هذا كل ما تريده ؟ بعد أن التقينا وحدث كل شيء بيننا لم اجد منك رسالة لم تجد اتصال او تعبير او اهتمام ملقى منك  هل حقا انتهى كل شيء ؟ هل كل ما يهمك هو ان ترضي تلك الشهوة ببضع دقائق برفقتي ؟ هل تعتقد أن الامر يمر بالنسبة لي كما هو بالنسبة لك ؟
اليوم وبعد رجاء لي خاب منك لإسبوع سابق لم يكن في محيطي شبكة انترنت او منبع وعلى عاتقي الكثير من الواجبات لدي امتحان حاسوب غدا والكثير من الفروض والواجبات لكن لم اكسف املي وحاولت من جديد لأرى خيبة امل أخرى ، اتفهم شعورك بالوحدة بعيد عن عائلتك ولكنني بسبب جامعتي بعيد عنك وعن عائلتي أيضا ألا يشعرك ذلك ببعض التشابه نعم انا اعلم لا وجود بيننا لأي تشابه يذكر انا طفل مدلل رغم انني اخطو ايامي بعمر العشرين عاما إلا أنني لم احصل على اموالي بتعبي حتى الآن لم احرق جناح والداي عني بعد وابعدها واخبرهما اني استطيع ان اعيش بمفردي لا بل انا اريد ذلك اريد ان اعمل ان اخرج من هذا العالم ان استقل بنفسي ان ترى في الشخص الذي يلفتك ولكن كيف ؟ اي جمال لي امام جمالك فمهما حاولت انا ان اصنع لنفسي جمالا تبقى انت الأجمل والأكثر روعة افكر كثيرا هل علي ان اكلمك انا هذه المرة ولكن انا كلمتك فعلا وانت لم تجب لهيب روحي كان يدخل كل دقيقة ليعرف انك رأيت رسالتي او لم تراها بعد لم اتمكن من تحمل تجاهلك مرتين ولكن ألا تريد ان تكلمي انت مرة اخرى ؟ فأنا لن انتظر تجاهلا جديدا