Part 16

179 14 168
                                    

مر أسبوع كامل علي آخر لقاء بينهم
منذ يوم عيد ميلاده وهما لم يقابلا بعضهما
ولكن الشوق فيهما
*
*
خرجت نيفا من المنزل لتضع كيس القمامه على الأرض بجانب الباب إلي أن يأتي عامل النظافه لأخذه

جاءت لتدخل لكنها توقفت حين رأت فتاه تجلس علي الرصيف مقابلها
هذه ليست أول تراها فيها..رأتها أكثر من مره مؤخراً..تجول حول منزلهم ذهاباً و إياباً والآن تجلس وحيده علي الرصيف
استغرب لتسأل نفسها
"ما بها هذه الفتاه؟! لما تجلس هكذا!!"

ضلت تنظر للفتاه قليلاً..إلي أن أتت الفتاتان إليها لتسأل ميكا
"لماذا تقفين هكذا يا نيفا؟!"

أشارت نيفا بعينها علي الفتاه
"أنظر لتلك الفتاه، لما تجلس هكذا؟!"

نظرت بيترا حينها لتتفاجأ بما رأته..إنها نفس الفتاه التي ساعدتها وأنقذتها من الشاب الذي أراد مضايقتها

سألت نيفا
"هل تعرفينها يا بيترا!!"

لم ترد عليها بل عبرت الطريق إلى الفتاه
ركعت أمامها لتسألها
"أهذه أنتِ؟! ماذا تفعلين هنا؟!"

نظرت الفتاه إلي بيترا لتتعرف عليها
"أنتِ! أنتِ الفتاه التي أنقذتني من ذاك الشاب"

أومأت لها بيترا
"أجل أنا، لما تجلسين لوحدك في الشارع؟!"

ردت الفتاه بإنكسار
"ليس لدي مأوى، أبقى في الشوارع"

حزنت بيترا
"أليس لديك أحد تبقين معه؟!"

هزت الفتاه رأسها نافيه لتسألها بيترا
"ما أسمك؟!"

ردت الفتاه
"ماريا، أسمي ماريا"

ردت بيترا بإبتسامه
"أسمك جميل، ما رأيك في البقاء معنا؟!"

فرحت ماريا
"حقاً؟! هل بإمكاني البقاء معكن؟!"

أومأت بيترا لها بحنان
فرحت ماريا بهذا
ساعدت بيترا ماريا علي النهوض وأخذتها لداخل البيت

استغربت ميكا ونيفا ونظرا لبعضهما
لحقت ميكا ببيترا بينما نيفا أغلقت الباب

جلست ماريا علي كرسي المائده لتجلس بيترا مقابلها

نظرت ماريا لبيترا
"أشكرك، أنا يتيمه الوالدين وليس لدي أحد أبداً..أبقى دوماً في الشوارع، لم أعتقد أنه سيأتي يوم ويساعدني أحدهم لذا آنا شاكره لكِ"

*عدوي لكني أحببته*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن