هذا البارت بمناسبه عيد ميلاد ليفاي🌹♥️
**
*
*(في المساء)
كانت بيترا جالسه علي سريرها تمسك بتلك الجائزه التي حصلت عليها اليوم في منافسه الرقصتنظر للقلب الذهبي وتلامسه بإبتسامه صغيره..تتذكر كل لحظات الرقصه..شعرت بشعور جميل يحتويها
تنهدت بإستسلام..وضعت القلب علي الطاوله بجانب رأسها وراحت تغوص في أحلامها
وأخيراً قررت الإعتراف لليفاي بكل شئ..بحبها و بالحمل..بكل شئ بلا تراجع
ولكن في الوقت المناسب
.
.
(في صباح اليوم التالي)
أستيقظت الفتاتان صباحاً..9 والنصف..لم يجدوا بيترا نائمهتعجبت ميكا
"أين بيترا؟!"شمت نيفا رائحه شئ شهي
"أووه ميكاسا!! ألا تَشُمين تلك الرائحه؟! إنها شهيه جداً"ردت ميكا
"أجل أشُمها! إنها تأتي من المطبخ"نظرت الفتاتان لبعضهما ومن ثم نزلوا عن السرير مُسرعين
دخلوا للمطبخ ليجدوا بيترا تُعد طعام الفطور فهذه أول مره يروها مستيقظه باكراًحين شعرت بوجود صديقتيها ألتفتت إليهما بإبتسامه مشرقه
"صباح الخير"تعجبت ميكا
"صباح الخير، هل تُعدين الفطور؟!"ردت بيترا
"أجل"أقتربت نيفا حيث تقف بيترا وهي تشتم الرائحه..رأت مصدر الرائحه الشهيه
"الرامن!! أحبه"سألت ميكا
"بيترا!! ما سبب استيقاظك باكراً؟!"ردت بيترا
"لا شئ..فقط أردت إعداد الطعام لمره فأنتم دائماً تُعِدونه وأنا أبقى نائمه"أبتسمت نيفا
"هذا ليس السبب فقط..يوجد شئ آخر"خجلت بيترا..لتتحدث ميكا
"أخبرينا ما الأمر! مزاجك جيد هذا الصباح عن كل يوم"ردت بيترا بصوت خجول
"حسناً سأخبركم"
.
.
.
.
كان ليفاي جالس في غرفته..يفكر في ماركوس
هل أتي أم لا! وإذا أتى فأين هو وماذا يفعل؟! ومالذي يخطط له؟!