في اليوم التالي
كانت بيترا تجلس علي سريرها فالمشفي تشعر بالضجر
نظرت نحو صديقتيها
"أريد الخروج من المشفي"نظرتا إليها بتفاجأ لترد ميكاسا
"مالذي تقولينه! أنسيتِ ما حصل لكِ بالأمس؟! ستبقين فالمشفي يوم أو أثنين"انزعجت بيترا
"لا أطيق الجلوس فالمشفي أريد الخروج"ردت نيفا
"عليكِ البقاء هنا تحت المراقبه"أزداد انزعاجها
"نادوا الطبيب، سأخبره أنني أريد الخروج""لكنكِ لم تتحسنِ"
نظروا ناحيه الصوت ليروه الطبيب
ردت بيترا
"لا، لقد تحسنت..أريد الخروج وأي شئ تطلبه مني سأنفذه ولكن أقبل خروجي من المشفي"تنهد الطبيب بقله حيله
"هل ستنفذين ما أمرك به بالحرف؟!"أومأت بيترا
"أجل، أي شئ"أستعد الطبيب للخروج
"إذاً لتأتي إحداكن لإنهاء إجراءات الخروج"ذهبت ميكاسا مع الطبيب
بينما أهتمت نيفا بتجهيز بيترا
.
.
وصلوا للمنزل
فتحت نيفا الباب ليدخلوا
وأول شئ فعلوه هو جعل بيترا ترتاح كما أمر الطبيبجعلوها تستلقي علي السرير ووضعت نيفا الغطاء عليها لتسألها
"هل أحضر لكِ شيئاً؟!"ردت بيترا
"كأس ماء فقط"دخلت نيفا للمطبخ مسرعه
بينما تحدثت ميكاسا
"سأعد لكِ حساءً ساخن لأجلك ولأجل الطفل"وقبل أن تتفوه بيترا بحرف دخلت ميكاسا للمطبخ
ظلت بيترا شارده الذهن
لا تتحدث، فقط تلتزم الصمت
والحزن غطي ملامحها الطفوليهلاحظت ماريا الأمر
لاحظت الحزن علي بيترا وضلت تنظر لها وتراقبهاخرجت نيفا بكأس الماء وأعطته لبيترا آلتي شربته وأعادته لها
أخذت نيفا الكأس وعادت للمطبخ لمساعده ميكاساعادت بيترا لصمتها مجدداً وعيون ماريا لا تفارقها
دقائق وأتت ميكاسا بصينيه عليها طبق الحساء الساخن
"أعددت لكِ الحساء، تناوليه كله"