صوت طرقً قوي على باب المنزل بكل جهدها
فتحوا الباب لها لتصرخ ميكاسا غضباً
"لماذا تطرقين على الباب بتلك الطريقه ماذا تريدين؟!"ردت ماريا
"علينا إنقاذها فوراً"سألت ميكاسا بضيق
"ننقذ من؟! إذهبِ من هنا حالاً"ردت نيفا
"بيترا منعتني من قتلك ولكن إن لم تذهبِ فسأقتلك"أجابت ماريا
"أقول لكم علينا إنقاذها فوراً، ماركوس سيقتلها"سألت نيفا بضيق
"من تقصدين يا هذه؟!"أجابت ماريا بسرعه
"بيترا، أقصد بيترا إن لم ننقذها فسوف يقتلها"صدمت الفتاتان
لتقول ميكاسا
"مالذي تهذين به؟! هل هي كذبه ما أكاذيبك؟!"ردت ماريا بصراخ
"أنا لا أكذب.."
هدأت لتكمل
"حسناً لكم الحق في عدم تصديقي لأني كذبت عليكم ولكن هذه المره أنا لا أكذب أقسم لكم بيترا في خطر علينا الإسراع لإنقاذها وإلا ماركوس سيقتلها لا تنسوا أنها حامل علينا الإسراع، صدقوني لقد أخذها أمام عيني لقد رأيته وهو يأخذها تحت تهديد السلاح، رأيته يضع السلاح علي بطنها واثقه أنه هددها بالطفل علينا الإسراع وإلا سيفوت الأوان"نظرت الفتاتان لبعضهما بسبب كلامها
هل هي صادقه أم لا
.
.
.
.
كانت مقيده في الكرسي بإحكام
يديها وقدميها مقيدان بالحبل"كيف حالك أيتها الشرطيه؟!"
رفعت بيترا وجهها الذي غطاه شعرها ونظرت له والشرار يتطاير من عيناها
لم يكن سوى ذاك اللعين"أقسم أنني سأقتلك لن تنجو بأفعالك صدقني"
تهدده بنبره غاضبهضحك ماركوس ساخراً
"ستقتليني! أنتِ! يا لها من نكته جيده..أنظر إلى حالتك، تبدين مرهقه وأيضاً لا تنسي أنك حامل فأي حركه خاطئه لا داعي لها سيكون الثمن خسارته"أغلقت قبضه يدها
"إذا فعلت شيئاً له فسأجعلك تندم"إبتسم إبتسامه جانبيه
"الأمر بيدك أنتِ، إذا إلتزمتِ الصمت فلن أفعل شيئاً بالطبع"سخر منها فالنهايه وغادر تاركاً إياها في ألم وحزنً وضيق
حياتها ليست مهمه بل حياه طفلها
.
.
.
.
"هل هذا هو المكان؟!"
سألتها ميكاسا حين وصولهم للمكان الذي أُخِذَت