الحال هو نفسه
جسدها النائم علي الأرض
وأنظار الجميع عليها
والدموع تأبي التوقفآيرين الذي يناظرها بعيوناً خاليه من الحياه
هل رحلت حقاً؟!
هل رحلت تاركتاً هؤلاء خلفها؟! متألمين علي فقدانها!!بيترا التي تدفن وجهها الذي غسلته الدموع في صدر ليفاي
نيفا التي انهارت ومهما حاول جان أن يهدئها لا ينفع
وآيرين، الذي ينظر إليها ودموعه تسقط بصمت ونسمات الهواء تلامس وجهه
وفجأه
حصلت المعجزه
خرجت تنهيده كبيره من فم ميكاسا
كأن الروح رُدت إليها
وعادت لتتنفسهرع الجميع إليها بما فيهم آيرين الذي لم يصدق
"م ميكاسا"مسك يدها ومسح بيده علي شعرها
"ميكاسا، هل تسمعيني؟!"فتحت عينيها بتعب لتري الجميع فوق رأسها بما فيهم هو
"آيرين..أهذا أنت؟!"أبتسم لها رغم دموعه التي تسقط وهذه المره دموع فرح
"أنا بجانبك..لا تخافي"أبتسمت له بوجهاً مرهق متعرق لتغمض عينيها مجدداً ليفزع آيرين
"ما بك ميكاسا، أفتحي عيناك"شعر بيداً علي كتفه، نظر ليراه ليفاي الذي أبتسم له ليطمئنه
"لا تخف، فقدت وعيها بسبب قله الأوكسجين..علينا نقلها للمشفي حالاً"مسح آيرين دمعته وحمل ميكاسا بين يديه ليركض بها عالطريق لإسعافها للمشفي والجميع خلفه
أغلقت ماريا قبضه يدها بغضب تُحدث نفسها
"تباً، تباً لكُن..أي أناس أنتن؟! حاولت قتلكم لكنكن تنجون بطريقه ما! من المفترض آن تموت ميكاسا..الوقت الذي بقت فيه مدفونه كان كافي لقتلها لكنها نجت، كم أنتن محظوظات، حسناً لم ينتهي الأمر"
.
.
.
.
وصلوا أخيراً للمشفي
آيرين الذي يركض بها فالممرات
"أيها الطبيب، لدينا حاله طارئه"أتت إليه الممرضات يجرون النقاله
وضع آيرين جسدها عليها ليتحدث جان
"فقدت الكثير من الأوكسجين، عليكم التدخل حالاً""لا تقلقوا، سنفعل اللازم"
أخدوا ميكاسا يجروها علي النقاله لإحدي الغرف القريبه وعيون آيرين عليهااستندت نيفا بظهرها علي الحائط تتنهد بهدوء وراحه
بينما جان وضع يده علي كتف آيرين
"اهدئ، ميكاسا عادت إلينا بخير..لا تخف، يجب آن تكون سعيداً الآن، فلقد عادت حبيبتك إليك"